أعاد الجيش الحر إشعال جبهة دمشق ونفذ هجوماً مضاداً على قوات النظام وميليشيات حزب الله في حلب.وأعلن الجيش الحر صده لهجوم لقوات النظام وميليشيات حزب الله في حلب كما قام بهجوم مضاد سمح له باسترداد بعض الأحياء، كما أعلن أنه يقوم بهجوم كبير على قوات النظام في العاصمة دمشق.وأشارت معلومات المعارضة وتحليلات المراقبين إلى أن الجيش الحر تعلم درسا من معركة القصير، وهو على ما يقول العقيد عبدالجبار العكيدي، قائد المجلس العسكري الثوري في حلب إنه من غير المجدي الانتظار لقدوم العدو فالهجوم أفضل وسيلة للدفاع .وعلى ما تشير المعطيات الميدانية فإن نظرية قتالية بدأ الجيش الحر بتطبيقها، فأطلق معركة القادسية حيث سيطرت الكتائب المقاتلة على حي العقبة وأجزاء من حي العواميد وحي الراشدين، كما فجر الجيش الحر مقر القيادة داخل مطار مينغ العسكري بعربة مفخخة وأمطره بوابل من صواريخ الغراد، أسفرت عن مقتل العديد من جنود النظام.وفيما كانت وسائل الإعلام الرسمية تقول إن عملية عاصفة الشمال ستسترد حلب في غضون أيام بدعم من آلاف المقاتلين من ميليشيات حزب الله اللبناني يبدو بحسب تقارير صحف غربية أنه تم دحر الدبابات شمال المدينة ولا يوجد ما يشير إلى وقوع هجوم كبير من قبل القوات الحكومية.