عواصم - (وكالات): عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مقابلة مع صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية عن استعداده لإرسال قوات في وقت لاحق إلى الدولة الفلسطينية المنشودة لمساعدتها على الاستقرار بالاتفاق مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأضاف السيسي للصحيفة قبل أن يبدأ جولته في إيطاليا وفرنسا «نحن مستعدون لإرسال قوات عسكرية إلى داخل دولة فلسطينية، سنساعد الشرطة المحلية وسنطمئن الإسرائيليين بشأن دورنا الضامن، ليس للأبد بالتأكيد، للوقت اللازم لإعادة الثقة، يجب أن تكون هناك دولة فلسطينية أولاً لإرسال قوات إليها». وأكد الرئيس السيسي «تحدثت مطولاً مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو» حول اقتراح إرسال قوات وكذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.من ناحية أخرى، أعلن مسؤول كبير في الجامعة العربية عن عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً غير عادي السبت المقبل في القاهرة لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية بحضور الرئيس الفلسطيني الذي يسعى لإصدار قرار أممي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وتفاقم العنف والتوتر في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين في الأسابيع الأخيرة حيث وقعت صدامات ومواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية أو مستوطنين يهود، وهجوم على كنيس الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل 5 إسرائيليين.من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن فرنسا سترتكب «خطأ فادحاً في حال قيامها بالاعتراف بدولة فلسطين»، مع العلم أن النواب الفرنسيين قرروا التصويت على قرار بهذا الشأن في 2 ديسمبر المقبل.من جهة ثانية، صوتت الحكومة الإسرائيلية لصالح مشروع قانون مثير للجدل يهدف إلى تعزيز الطابع اليهودي لإسرائيل على حساب طابعها الديمقراطي، مما سيؤدي بحسب منتقديه إلى إضفاء طابع مؤسساتي على التمييز.وفي ختام اجتماع ساده التوتر، صوتت الحكومة الإسرائيلية بغالبية 14 وزيراً لصالح مشروع القانون مقابل 6 وزراء صوتوا ضده.وسيتم طرح مشروع القانون أمام البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» للتصويت عليه في عدة قراءات.ميدانيا، اعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مزارع فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بعد شرق جباليا شمال غزة، هو الأول منذ إعلان وقف إطلاق النار قبل 3 أشهر في القطاع.وأضرم مستوطنون النار في منزل في قرية فلسطينية في الضفة المحتلة وخطوا شعارات بالعبرية قرب الموقع، بحسب مسؤول فلسطيني.ووجهت محكمة إسرائيلية تهمة «القتل غير العمد» لشرطي من حرس الحدود الإسرائيلي بسبب إطلاقه النار وقتله فتى فلسطينياً في تظاهرة في الضفة الغربية المحتلة في مايو الماضي.كذلك سحبت إسرائيل إقامة فلسطيني أدين بمساعدة منفذ هجوم انتحاري على نادٍ ليلي في تل أبيب في 2001 مما أدى إلى مقتل 21 إسرائيلياً، بينما تنظر الحكومة الإسرائيلية في إمكانية تقديم مشروع قانون يقضي بذلك.