نفى مدير إدارة المنتخبات الإماراتية لكرة القدم والحارس الدولي السابق عبدالقادر حسن أن يكون خروج فريقه من نصف نهائي بطولة «خليجي 22» بخسارته أمام السعودية وفقدانه اللقب إخفاقاً بالنسبة للأبيض، مشيراً إلى الرضا والارتياح لدى المسؤولين والجماهير الإماراتية عن مستوى المنتخب في البطولة.وقال عبدالقادر «نحن راضون عن منتخبنا وما حققه في بطولة الخليج ومازلنا نعتبره بطلاً لبطولة سبق لنا تحقيقها على رغم أنه كان الفوز بلقبها كان طموحنا، ونحن خرجنا من نصف النهائي وهذا أمر طبيعي في مثل هذه المواجهات التي سيكون الفائز واحداً فيها وذلك لا يعتبر نهاية المطاف لمشوارنا وأمامنا مشاركة مهمة في كأس آسيا ووضعناها في حساباتنا منذ فترة طويلة وبطولة الخليج خطوة مهمة في مشوار الإعداد لكأس آسيا، ونحن كمسؤولين عن المنتخب مع الجهاز الفني هيأنا أنفسنا ووضعنا عدة خطط قبل بطولة الخليج تتناسب مع جميع الظروف سواء في حال الفوز أو الخسارة في بطولة الخليج تفادياً لأية تأثيرات سلبية ونحن سنستخدم الآن الخطة البديلة للتعامل مع الوضع الحالي قبل كأس آسيا، علماً أن هذه الخسارة الرسمية الأولى لمنتخبنا منذ حوالي سنة ونصف السنة».وعن مباراة نصف النهائي قال عبدالقادر «كانت مباراة السعودية والإمارات نهائي مبكر بين حامل اللقب وصاحب الأرض والجمهور وظهرت بمستوى فني عالٍ خصوصاً أن الترشيحات منذ بداية البطولة كانت تشير إلى مواجهة الإمارات والسعودية في النهائي، وبالفعل قدم المنتخبان مباراة متميزة ومثيرة وتعتبر الأفضل فنياً خلال مباريات البطولة، وعلى رغم أفضلية منتخبنا في الدقائق الأولى إلا أنه تأخر منتخبنا بهدفين في أول ثلث ساعة بسبب أخطاء فردية فضلاً عن إصابة عمر عبدالرحمن «عموري» وخروجه لكن منتخبنا استطاع العودة بقوة في الشوط الثاني وقلب تأخره إلى تعادل بهدفين لكن الفريق السعودي خطف الفوز في اللحظات الأخيرة، ومثل هذه المباريات عادة ما تحسم بالأجزاء الصغيرة».وأضاف «في مباريات كرة القدم كل شيء متوقع ونحن بطبيعة فريقنا يلعب بإمكاناته ويحب يلعب بصورة ممتعة فنياً من خلال انسجام عناصر الفريق مع الجهاز الفني والنظام الفني العام الذي اعتاده الفريق في مبارياته».وعن تأثير خروج نجم المنتخب الإماراتي عموري على فريقه في مباراة السعودية قال عبدالقادر «ليست المرة الأولى التي يخرج فيها عموري مصاباً أو لأي سبب آخر وكان الفريق يفوز في بعض المباريات دون مشاركة عموري كحال بقية اللاعبين لأن فريقنا ولله الحمد يمتلك الخيارات في مختلف المراكز، لكن يبقى عموري نجماً يمتلك مهارات وإمكانات فنية يرغب الفريق أو الجمهور مشاهدته في الملعب».وأكد عبدالقادر أن بطولة الخليج شكلت فرصة أمام المنتخب الإماراتي لتحقيق استفادة كبيرة من جوانب مختلفة نأمل استثمارها في كأس آسيا من حيث الاحتكاك بمباريات قوية وكيفية اللعب تحت الضغوطات في مباريات حاسمة وصعبة، خصوصاً أن المنتخب الإماراتي سيلعب في كأس آسيا ضمن مجموعة تضم منتخبي البحرين وقطر وإيران وبالتالي كانت فرصة الخليج فرصة للاحتكاك بالفرق الخليجية.
مدير المنتخبات الإماراتية: فقدان اللقب ليس إخفاقاً
25 نوفمبر 2014