قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس، بـ10 سنوات لمدانين إثنين بقضية حرق سيارة أمنية في المخارقة، بينما سجنت ثالثاً 5 سنوات، وحبست 3 آخرين لم يتموا 18 عاماً حين ارتكاب الجريمة 3 سنوات. وكان رجال الشرطة متوجهين إلى مركز شرطة النعيم، عندما فوجئوا بوجود مجموعة من المتجمهرين ـ نحو 15 شخصاً ـ في أحد الشوارع الجانبية في المخارقة، وألقى أحدهم سطل بترول على السيارة، وعبوات «مولوتوف» مشتعلة ما تسبب بتضرر الجانب الأيسر من السيارة.وبعد إجراء التحريات تم التوصل إلى 5 متهمين، واعترف الأول أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الثاني، طلب منه الحضور عند مسجد مؤمن، فذهب إلى المكان وشاهد عدداً من الملثمين يحملون عبوات حارقة، وانتظروا تقدم دورية الشرطة وبدأوا برمي «المولوتوف» عليها.وكانت النيابة العامة وجهت للمدانين أنهم أشعلوا وآخرون مجهولون عمداً حريقاً في السيارة العسكرية، من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر، وأتلفوا عمداً السيارة المملوكة لوزارة الداخلية حال كونهم عصابة مؤلفة من 5 أشخاص، واشتركوا في تجمهر وحازوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف».عقدت الجلسة برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وأمانة سر أحمد السليمان.