يأمل مدير إستاد خليفة الدولي علي حسن المنصوري أن تكون فرحته مزدوجة بفوز منتخب بلاده قطر بكأس « خليجي 22 « لكرة القدم اليوم ليضيفها إلى فرحته بتدشين إستاد خليفة الدولي الليلة قبل الماضية في الرياض ليكون الإستاد الرئيسي الذي سيشهد حفل افتتاح وختام مونديال قطر 2022.وقال المنصوري أستذكر اليوم فوز قطر بكأس «خليجي 11» في الدوحة 1992 على نفس ملعب خليفة الدولي بتصميمه القديم وكنت حينها مدير الإستاد ومدير الملاعب في الدورة، واليوم أتمنى أن أعيش فرحة الفوز باللقب الخليجي لكن خارج الدوحة ومن الرياض على رغم صعوبة المباراة أمام الفريق السعودي صاحب الأرض والجمهور والمرشح الأقوى للقب منذ بداية البطولة.وأضاف المنصوري «أعمل في إستاد مدينة خليفة منذ إنشائه عام 1976 وشهد افتتاح دورة كأس الخليج الرابعة ومن ثم توليت منصب إدارة الأستاد عند تجديده للمرة الأولى في دورة خليجي 11 عام 1992 ثم مرحلة التطوير الثانية في دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة 2006، وحالياً سأشهد الرحلة الثالثة من تطوير الإستاد في مونديال 2022، وأن وتيرة العمل تسير بصورة تسبق الزمن إذ يتوقع انتهاء مشروع الملعب في أبريل 2016 وأنه لن يهدم الملعب بصورة شاملة ولكن ستجرى عليه تعديلات وأمور تطويرية.
المنصوري: أتمنى فرحة مزدوجة بين الفوز وتدشين ملعب المونديال
26 نوفمبر 2014