كتبت - نور القاسمي:أكد المترشح النيابي المستقل عن الدائرة العاشرة بمحافظة العاصمة، علي إسحاقي، أن إيقاف صرف الراتب التقاعدي للنواب أول ما سيطالب به حال وصوله للمجلس النيابي، نظراً لكونه مجحفاً في حق المواطن على المديين القصير والبعيد. واقترح أن تعطى للنائب مكافأة نهاية خدمة، عوضاً عن الراتب التقاعدي.وقال إنه لو كان النواب يعنيهم شأن الوطن وصالح الأهالي والموطنين لما قرروا راتباً تقاعدياً، مبيناً أنه بعد ثلاثين عام سيتضاعف العبء على ميزانية الحكومة لدفع رواتب النواب فقط.وأوضح، أنه سيدخل قبة البرلمان مستقلاً، وسيحاول أن يبقى مستقلاً، لأن العديد من الأمور لا يستطيع النائب أن يقوم بها ويطالب بها إلا في حالة استقلاله وابتعاده عن الانتماءات السياسية.وأشار إلى أن ما حدث في السابق من تمحور المجلس النيابي حول محور واحد، دون غيره، وضعف كبير في التطرق للجوانب الأخرى كان متوقعاً، خصوصاً أن المجلس افتقر إلى التعددية والتنوع في أعضائه، واختلاف تخصصاتهم ومؤهلاتهم العلمية، فالصبغة الموحدة التي طغت على المجلس جعلته يقتصر على جانب واحد من بين عدد كبير من الجوانب المهمة، والتي قد تكون أكثر أهمية منه.وشدد على قلة استخدام نواب الفصل الماضي لأدواتهم القضائية، وأهمها الاستجواب، وأرجع ذلك لتضارب مصالح النواب وغياب الاتفاق بينهم، ومحاربة كل كتلة الأخرى دون وضع أي أولوية لمصلحة المواطن والوطن، مشيراً إلى أنه طالما غلبت مصالح النواب الداخلية على مصلحة الوطن والمواطن، ولم يتمكن مجلس النواب من إفادة المجتمع البحريني.وتابع أن النواب تعاملوا في المجلس السابق مع القضايا بالعاطفة، حيث ركزوا على قضايا المسنين والأرامل والمطلقات، متجاهلين قضايا الشباب وهي الشريحة الأكبر والأكثر حيوية في المجتمع البحريني، الأمر الذي يدل أن المجلس ينظر لهذه الفئة بنظرة دونية.ويركز اسحاقي، في برنامجه الانتخابي، على عنصر الشباب، ويهدف إلي انخراطهم بالرياضة عن طريق تفعيل ورفع الميزانيات المقررة للمراكز الشبابية، ورفع الميزانية المخصصة للرياضة عموماً والأندية بوجه خاص، فضلاً عن العمل على إنشاء المراكز الرياضية النسائية، والدفع بخصخصة الأندية للتوجه نحو الاحترافية، واعتماد الاحتراف الرياضي كمهنة ووضع النظم واللوائح المنظمة لذلك.