أكدت المترشحة النيابية عن سابعة العاصمة زينب عبدالأمير، أنها تسعى لخلق تجربة برلمانية خاصة بها وفريدة من نوعها تستند للإعلام، لافتة إلى أن اهتمامها بقضايا المواطن ليس وليد اليوم.وقالت عبدالأمير في تصريح لها أمس، إن الإعلام يعتمد على الاتصال والتواصل ويعالج هموم المواطنين وصوتهم الناطق، وهو ما تسعى لتوظيفه في عملها النيابي حال حالفها الحظ بالفوز في جولة الإعادة، مضيفة «المواطن اليوم بحاجة لنائب يستطيع أن يتواصل معه ويستمع لهمومه ويحل مشكلاته». ونبهت عبدالأمير إلى أن الناخب مستاء من وصول نواب أغلقوا أبواب التواصل معهم، مؤكدة أنها تعتزم كسر حاجز الصمت النيابي، والتواصل مع أبناء المنطقة وجميع أبناء الوطن، من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقها.وقالت إنها تعتزم خلق صورة جديدة للمرأة البرلمانية بتواصلها الدائم مع الناخبين ككل، وسعيها لخدمة جميع أبناء الوطن على اختلاف انتماءاتهم، من داخل قبة البرلمان وخارجها.وأردفت «أحمل في حقيبتي النيابية العديد من الملفات أسعى لحلها، كملف البطالة ورفع الأجور والإسكان والتعليم والصحة، فالشباب أدرى بمرارة ما ذاقوه من بطالة وأجور زهيدة وعدم استقرار بحثاً عن سكن لائق، ونحن نشعر أيضاً بآلام المتقاعدين، ونحن أحن على آبائنا، ونستطيع أن نتلمس احتياجاتهم، واليوم بحماس الشباب أخوض الانتخابات لرغبتي في التغيير».وأضافت «أنه لفخر كبير أن يتحمل الإنسان المسؤولية والمتاعب رغم المعوقات، وهذا ما حملني على قبول التحدي وخوض المنافسة من أجل الوطن».
زينب عبدالأمير: أسعى لتجربة برلمانية فريدة تستند للإعلام
27 نوفمبر 2014