كشفت المرشحة النيابية عن سادسة الشمالية رؤى الحايكي عن تلقيها دعماً كبيراً منقطع النظير من أهالي البحرين ككل وأهالي عالي وأيضاً من منافسين سابقين لها في الدائرة لم يحالفهم الحظ بالفوز. وقالت «أشكر كل بحريني وبحرينية ساندني وشجعني وتمنى فوزي وأشكر أيضاً الأخوة المرشحيـن السابقيـــن فــي الدائـــرة علـــى مبادرتهم للتواصل معي ومباركتهم لي بالتأهل للجولة الثانية ووعودهم بتقديم كل الدعم والمساندة لي في هذه الفترة»، مضيفة «هذا دليل على شهامة كبيرة من الجميع تجاهـــي كإبنة وأخت لهم، خصوصاً بعـــد أن وضح لي مدى اقتناعهم بإمكاناتي وقدراتي على تنفيذ برنامجي الانتخابي الذي وصفوه بالواقعي والطموح». وخصت تحديداً بالشكر والتقدير المرشح البلدي عامر الخان والذي كان ولايزال سنداً وعوناً في مرحلة حرجة مليئة بالتحديات والعوائق، وشكرت أسرته الكريمة والأهل والأصدقاء على إيمانهم بها ومساندتهم لها. على صعيد ذي صلة أكدت الحايكي أن حجم الدعم الكبير الذي تتلقاه من أشخاص خارج الدائرة، يحملها مسؤولية أكبر تجاه تمثيل المجتمع البحريني ككل، خصوصاً وأن هناك عدداً كبيراً من الأشخاص من خارج الدائرة يتصلون بأقرباء ومعارف لهم داخل الدائرة من أجل مساندتها وتحقيق الفوز، مشيرة إلى أن عبارات «لن نقبل بغير الفوز» و«البحرين تنتظر فوزك يا بنت البحرين» و«أنت المستقبل ونحن لانرضى بغيرك» استوقفتها، وكان لها أثر السحر في مواصلتها مشوارها هذا الأسبوع، رغم الإنهاك الشديد والوعكة الصحية التي مرت بها. وخاطبت الحايكي أهالي البحرين بالقول «أعاهدكم على العمل بجد واجتهاد من أجل تحقيق هذه المحاور التي يضمنها برنامجي الانتخابي في مختلف الجوانب المعيشية والتعليمية والصحية والإسكانية وفرص العمل وغيرها، وإن تواصلي الدائم معكم سيكون بوصلتي، ومصالحكم ستكون نبراسي في العمل داخل المجلس النيابي وخارجه، حتى نبني سوياً ونستمر في مسيرة الديمقراطية والبناء الذي سعى لأجلها آباؤنا وأجدادنا، ونورِّث ما أنجزناه معاً لأبنائنا وأحفادنا». على صعيد ذي صلة أوضحت الحايكي أن اللقاءات المباشرة التي تقيمها مع أهالي الدائرة في خيمتها المتواضعة، تسهم بتكوين رؤية أفضل عن طرق تجاوز مختلف التحديات التي تواجه أهالي الدائرة والبحرينيين ككل، مردفة «من شاور الناس شاركهم عقولهم.. ومهما كانت النتيجة يوم السبت المقبل، فإن من استملك عقول وقلوب أهل البحرين فقد فاز فوزاً ليس بعده فوز».