القمة فرصة لتعزيز المنظومة الخليجية والخروج بقرارات تزيد الترابط والتكاملقادة «التعاون» حريصون على دفع مسيرة المجلس بما يعود بالنفع على أبنائهالزياني يهنئ الملك بنجاح الانتخابات ونسبة المشاركة الكبيرةجهود العاهل وحكومته حثيثة لمواصلة الديمقراطية ودفع المشروع الإصلاحي«اتفاق الرياض التكميلي» والنتائج الإيجابية أكدت وحدة الصف الخليجيأكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ثقته بأن قمة قادة دول مجلس التعاون المباركة المزمع عقدها في قطر ديسمبر القبل "ستشكل منعطفاً مهماً ونقطة تحول في مسيرة المجلس نحو المستقبل لخدمة المصالح المشتركة لدول وشعوب دولنا الشقيقة”.وأعرب عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله في قصر الصافرية أمس الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني بمناسبة زيارته للمملكة ضمن جولة له في دول المجلس، عن تطلعه إلى أن "تكون قمة الدوحة المقبلة فرصة طيبة لتعزيز منظومتنا الخليجية والخروج بقرارات وتوصيات تلبي آمال وتطلعات مواطني دول المجلس نحو المزيد من التعاون والترابط والتكامل”. وأطلع الأمين العام جلالة الملك المفدى على التحضيرات الجارية وأهم الموضوعات المدرجة على اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته 35 التي تستضيفها دولة قطر شهر ديسمبر المقبل.وأعرب جلالة العاهل المفدى عن "تقديره للجهود الطيبة التي يبذلها الأمين العام ومساعدوه وجميع العاملين في الأمانة العامة لمجلس التعاون في دعم مسيرة المجلس لتحقيق المزيد من الإنجازات على مختلف الأصعدة والتي تصب جميعها في تطوير العمل الخليجي المشترك بما يعزز هذه المسيرة المباركة”.وأشاد جلالته بـ”حرص إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على دفع هذه المسيرة الخيرة بما يعود بالخير والنفع على أبناء دول المجلس”، متمنياً للأشقاء في دولة قطر "كل التوفيق ونجاح هذه القمة لتحقيق كل الأهداف السامية والتطلعات المنشودة التي قام مجلس التعاون على أساسها”.من جهته، قال د.الزياني إنه عبر لجلالة الملك المفدى عن "خالص التهاني والتبريكات بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية التي جرت في مملكة البحرين ونسبة المشاركة الكبيرة في التصويت”، مشيداً بـ”الجهود الحثيثة التي يبذلها عاهل البلاد المفدى والحكومة من أجل مواصلة تعزيز المسيرة الديمقراطية والدفع بالمشروع الإصلاحي الشامل في المملكة نحو أهدافه السامية النبيلة”.وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أنه عبر لجلالة الملك المفدى عن "الأهمية التاريخية للقاء أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس التعاون في مدينة الرياض في 16 نوفمبر الماضي بدعوة من خادم الحرمين الشريفين، وما تم التوصل إليه من اتفاق الرياض التكميلي والنتائج الإيجابية التي أكدت على وحدة الصف الخليجي وما عبر عنه مواطنو دول المجلس من مشاعر السعادة الغامرة بنتائج هذا الاجتماع المبارك”.وأشار إلى أنه أطلع جلالة الملك على "أهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الخليجية التي تستضيفها دولة قطر في التاسع والعاشر من شهر ديسمبر المقبل”، معبراً عن أمله في أن "تحقق القمة بفضل رعاية واهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس المزيد من الإنجازات على طريق الترابط والتكامل الخليجي في مختلف المجالات”.