أسعى لمجلس نيابي يعبر عن صوت البحرين الواحد بكافة طوائفهالن أعد الأهالي بما لا أستطيع إنجازه وسأسعى لتحقيق مطالبهمسأبدأ بـ «أم المشاكل» عبر توفير السكن اللائق لكل مواطنأهمية زيادة الرواتب والمعاشات وكافة امتيازات المرأة العاملةكتبت - سلسبيل وليد:أكدت المترشحة النيابية زينب عبدالأمير، أنها ستكون نائبة للبحرين ولكافة فئات البحرينيين، وليست نائبة لتيار أو جماعة أو جمعية سياسية، مشددة على أنها ستمثل الصوت الوطني المعتدل والمتزن في أطروحاتها ومطالبها.وأعربت عبد الأمير، خلال لقائها جمهوراً كبيراً من المواطنين وأهالي الدائرة بمقرها الانتخابي، بعنوان «لقاء الوفاء الجماهيري»، وحضره منافساها عبدالله الدرازي وصلاح الجودر، عن تقديرها وامتنانها لكافة أبناء الدائرة والأهالي وجميع من ساندها، ومن لبّى النداء الوطني بالمشاركة في الاستحقاق الانتخابي، ولكل من حمل جوازه الأحمر بيده اليمنى وذهب لمركز التصويت.كما أعربت، عن تقديرها لجميع المترشحين الذين غادروا السباق الانتخابي من بعد نتائج الجولة الأولى على الروح الأخلاقية التي اتسموا بها، والتنافس الشريف الذي عكس أخلاقيات أبناء الدائرة الواحدة، القائمة على المودة والاحترام والتعايش، خاصة بالشكر المترشح عبدالله الدرازي الذي قدّم مساندة لفريق حملتها الانتخابية للجولة الثانية من خلال انضمام فريقه لفريقها.وقالت زينب عبدالأمير، في كلمتها خلال اللقاء، إن المجلس النيابي هو المجلس الذي يريده الجميع أن يكون صوتاً للبحرين جميعاً، وصوتاً للطائفة البحرينية الواحدة الموحدة، وهو المجلس الذي نريده أن يكون منصة للتعبير عن هموم ومشاكل المواطنين والمواطنات، ومنبراً لانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة للمواطنين.وأضافت أن كل صوت حصلت عليه في جولة الانتخاب الأولى وديعة ثمينة من الجميع، الذين ساهموا في تحقيق المكسب للبحرين عموماً، ولهذه الدائرة خصوصاً، والذين عبّروا بإرادتهم الحرة والمخلصة عن قرارهم في صندوق الاقتراع، ليمثلهم صوت وطني مدرك لاستحقاقات المرحلة ومعبر عن هموم ومشاكل وتحديات المستقبل، لافتاً إلى أنني أتوسم الخير في جميع أبناء الدائرة لمواصلة المشوار، وتجديد الثقة والدعم في انتخابات الجولة الثانية غداً، لتثبيت الخيار الوطني للدائرة، وإنني على ثقة تامة بكم بأنكم ستكونون خير الداعمين والمؤازرين.وأوضحت، أن انتخابات الجولة الأولى كانت قائمة على جهد جبار ومخلص ومتفان من 3 أشخاص هم حملتها الانتخابية الذين عملوا بكل جد واجتهاد، مضيفة، وتأكيداً مني على أهمية ما تضمنته بعض البرامج الانتخابية لبقية المنافسين السابقين بالدائرة، فإنني أعلن عن تبني المطالب الخدماتية والمعيشية ببرنامجي الانتخابي، وسأعمل على تحقيق ما لم يتمكنوا من إنجازه لتعذر وصولهم قبة البرلمان. وشددت المترشحة النيابية، أنها لن تعد الأهالي بما لا تستطيع إنجازه، ولكنها تعد بما ستجاهد لتنفيذه، وبحيث تبصر هذه المشاريع النور سيكون حل موضوع «أم المشاكل»، قاصدة المشكلة الإسكانية على رأس أولوياتها البرلمانية، كما يجب توفير السكن اللائق للمواطنين وفق ما ينص عليه الدستور، ويجب أن يكون للأسرة المحدودة والمتوسطة الدخل اهتمام أكبر بدلاً من جرها لطوابير الانتظار بالوزارات الخدماتية للحصول على إعانة غلاء المعيشة، أو الإعانات الأخرى.وشددت على أنها ستكون ملازمة لطريق الحق والحقيقة في الأداء البرلماني، ولن تنقطع عن التواصل مع أبناء الدائرة من بعد فوزها، مشيرة إلى أن بعض النواب السابقين رسخوا نموذجاً سيئاً في التواصل مع المواطنين بالانقطاع عن المواطن بعد الفوز، وكأنما انتهت العلاقة بإعلان نتيجة الانتخاب، داعية إلى أن يكون صوت الأهالي غداً تصويتاً لقناعتهم ببرنامجها الانتخابي، وما قدّمته من مبادرات واقتراحات من أجل البحرين.وأشارت إلى أن أول خطواتها مع بقية أعضاء المجلس يتمثل في مناقشة وإقرار الميزانية العامة للدولة لعام 2015 و2016، في حال وصلت لقبة البرلمان، كما سيكون لمطالب الشعب المعيشية والخدماتية حضور قوي وكبير في هذه المناقشة وستعمل من أجل زيادة الرواتب للموظفين في القطاع الحكومي ومعاشات المتقاعدين والامتيازات التي تحصل عليه المرأة العاملة.