قام وزير الطاقة والصناعة بدولة قطر،د. محمد السادة بزيارة تفقدية لجناح شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات الذي أقامته الشركة على هامش المنتدى السنوي التاسع للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) الذي استضافته مدينة جميرا بإمارة دبي خلال الفترة الممتدة من 23 لغاية 25 نوفمبر وذلك بمشاركة وفود من أكبر منتجي البتروكيماويات والكيماويات في العالم.وكان في استقبال الوزير القطري لدى زيارته للمعرض، رئيس الشركة، الدكتور عبدالرحمن جواهري الذي رحب أجمل ترحيب وشكره على تفضله بزيارة المعرض الذي تقوم الشركة من خلاله بعرض نبذة لمنتجاتها من المواد الكيماوية والأسمدة عالية الجودة، والتي يتم إنتاجها في أحدث المصانع وأرقاها، مع المراعاة التامة لكافة المعايير العالمية في مجال السلامة والبيئة.وقام الدكتور جواهري إلى جانب عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية بالشركة بمرافقة الوزير القطري في جولته التفقدية في أرجاء المعرض، أطلعوا خلالها سعادته على نماذج من منتجات الشركة التي يتم تصديرها إلى أكبر الأسواق العالمية، وعدد من المطبوعات التوعوية من إصدارات الشركة توضح الاهتمام بجوانب السلامة والبيئة التي تحرص الشركة على الالتزام بها والترويج لها في المجتمع، كما تعرف سعادته كذلك من خلال الصور والمجسمات على التطور الكبير الذي تشهده مصانع الشركة ومرافقها الحديثة.من جانبه، تقدم الدكتور جواهري ببالغ الشكر إلى سعادة وزير الطاقة والصناعة القطري لتفضله بتفقد معرض الشركة والإطلاع على طبيعة عملها ودورها في تنمية المجتمع، مقدراً له إطراءه وكلمات الثناء التي أوردها بحق الشركة وإشادته بدورها الصناعي والمجتمعي، مؤكداً بأن مثل هذا التقدير الذي تجده الشركة ومنتسبوها من قادة الصناعة في الداخل والخارج هو الحافز لهم لتقديم المزيد.وجاءت مشاركة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في منتدى ومعرض جيبكا السنوي بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور عبدالرحمن جواهري، حيث تعتبر الشركة عضواً مؤسساً للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات.وكانت جلسات المنتدى الذي أقيم تحت شعار «الابتكار: الأساس الراسخ لتحقيق الريادة في سلسلة القيمة ضمن قطاع الكيماويات»، العديد من جلسات الحوار وورش العمل بالإضافة إلى معرض شامل أقيم على هامش فعاليات المنتدى. وركزت الجلسة الأولى للمنتدى على مجموعة التحديات التي تواجهها صناعة البتروكيماويات في دول الخليج العربي في الأسواق العالمية، ومنها ما أصبح يعرف بظاهرة الغاز الصخري في الولايات المتحدة التي تجسد مثالاً حياً على دور التقدم التقني في الوصول إلى احتياطيات كانت سابقاً غير مجدية اقتصادياً، وأثر ذلك في تعزيز تنافسية شركات البتروكيماويات الأمريكية، الأمر الذي سيترتب عليه زيادة حدة المنافسة في الأسواق العالمية.ويعتبر منتدى جيبكا السنوي، الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع شركة (ICIS) البريطانية، الحدث الرائد والأهم لصناعة البتروكيماويات والكيماويات في منطقة الخليج العربي، حيث يوفر التجمع فرصة متميزة للتواصل وبناء العلاقات. ويوفر المنتدى فرصاً كبيرة للتواصل وبناء العلاقات من خلال العديد من الأنشطة التي تقام على هامش المؤتمر مثل المعرض المصاحب. ومنذ أول لقاء له في عام 2006، شهد المنتدى نمواً سنوياً مطرداً إلى جانب اكتسابه سمعة مميزة في صناعة الكيماويات العالمية. وكان منتدى العام الماضي قد استقطب حوالي 1,900 مسؤول تنفيذي دولي من 40 بلداً.الجدير بالذكر أن الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات هو أول اتحاد من نوعه في القطاع في الشرق الأوسط، وقد شهد توسعاً مطرداً في أنشطته وفعالياته منذ تأسيسه، ليوجه الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية في دول الخليج نحو عهد جديد من التعاون المثمر. وقد حقق الاتحاد بعداً جديداً من مهماته بابتكار منتدى للنقاش ومنصة يتواصل عبرها مصنعو البتروكيماويات والكيماويات ويتشاطرون مفاهيمهم وأفكارهم، كما إنه اكتسب صيتاً جيداً منذ تأسيسه، لتوجيه القطاع في المنطقة نحو مستوى جديد من التعاون المثمر.ويهدف الاتحاد إلى تعزيز دور دول المنطقة في الحوار الهادف إلى صياغة السياسات والأنظمة ذات العلاقة بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المجالات كافة بما يضمن تحقيق النمو المستدام والمسؤول اجتماعياً لهذه الصناعة إقليمياً. ويقدم الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات فرصاً للشركات الأعضاء للتواصل عبر منصات مختلفة لتبادل المعلومات والخبرات بما يضمن تحقيق التطور والازدهار لقطاع الكيماويات والبتروكيماويات والقطاعات المتصلة به في منطقة الخليج.
وزير الصناعة القطري يشيد بالمستوى الراقي لمصانع «جيبك» ومنتجاتها
28 نوفمبر 2014