شهد مركز الدائرة الثانية في محافظة العاصمة في مدرسة حطين حضوراً متصاعداً للمواطنين للتصويت في جولة الإعادة في الانتخابات النيابية، إذ كان الحضور متوسطاً في فترة الصباح والظهيرة، ليزداد بعدها في فترة ما بعد الظهر، فيما استمر ارتكاب المخالفات الانتخابية من قبل المترشحين طيل فترة التصويت. كما وتوافد كبار السن والمقعدين بكثافة إلى المركز، فيما لوحظ تعاون كبير قدمه القاضي في المركز مع هذه الفئات.وفي خارج المركز، استمرت المخالفات الانتخابية للمرشحين هاشم العلوي، وأحمد قراطة، حيث تواجد فريق أحد المرشحين بالقرب من المركز على مسافة لا تزيد عن 100م، فيما شوهد المترشحان يتواجدان خارج أسوار المركز، ويتحدثان إلى الناخبين بكل حرية.ولم يقدم أي منهما شكوى ضد الآخر، كونهما يمارسان «الأمر ذاته»، فيما دخلا إلى المركز وكل منهما ممسك بيد الآخر، قبل أن يفترقا مجدداً في المكان المخصص للصحافيين والمرشحين. كما وشوهد فريق أحد المرشحين وهو يوزع «حلاوة» وقوارير مياه على الناخبين، ويطلب منهم التصويت لمرشحه.وقال أحد المواطنين لـ«الوطن» إن الرسائل النصية الدعائية استمرت في الوصول له منذ الصباح الباكر من أحد المرشحين مما يعد مخالفة صريحة لقواعد وشروط الدعاية الانتخابية.