الحضور الكثيف لكبار السن من الرجال والنساء كان من أكثر المشاهد اللافتة للنظر بمقر اللجنة الانتخابية بالدائرة الثالثة بمحافظة المحرق.حيث وقف الناخبون في طوابير بانتظار إعلان رئيس اللجنة، محمد توفيق عبدالمجيد، البدء رسمياً بعملية الاقتراع، بعد أن تأكد وبحضور المترشحين ووسائل الإعلام من الصناديق الانتخابية.وأبدى عبدالمجيد سعادته بالروح الوطنية العالية التي أبداها الناخبون في العرس الديمقراطي، مشيراً لتوافد العشرات منذ الصباح الباكر للمشاركة في الانتخاب، ومؤكداً أن اللجنة المشرفة على الانتخابات قدمت كل الدعم والمساندة للمواطنين، خصوصاً كبار السن، حيث توفر الكراسي المتحركة والحرص على مساعدة من لا يجيدون القراءة بكل شفافية ونزاهة.وأشار عبدالمجيد إلى أن كثافة الحضور للمركز كانت واضحة للغاية، مما يبشر بنجاح منقطع النظير للعملية الانتخابية، مع الحرص الكبير من المواطنين للمشاركة.إلى ذلك فقد شهد المركز الانتخابي في الدائرة الثالثة بمحافظة المحرق حركة طبيعية وسلسلة في عملية الانتخاب مع فترات متقطعة من الكثافة في أعداد الناخبين.كما شهدت اللجنة الانتخابية في الدائرة الثالثة بمحافظة المحرق تواجد عدد من ممثلي الجمعيات الحقوقية والمنظمات الأهلية البحرينية، والتي تقوم بمراقبة الانتخابات في مختلف مناطق البحرين.أما خارج اللجنة فقد كان من الواضح التعاون الكبير الذي أبداه رجال الشرطة وشرطة المجتمع ورجال المرور في تسيير الحركة المرورية والمحافظة على أمن وسلامة العملية الانتخابية، فقد تواجد عدد من رجال الأمن والذين ساهموا بجهد كبير في مساعدة الناخبين، خصوصا كبار السن، حيث قدموا لهم كل الدعم والمساندة والإرشاد الذي يحتاجونه.وأكدت أم مريم، والتي أصرت على الحضور مع أبنائها، على حرصها الكبير على المشاركة في عرس الوطن الديمقراطي، مشيرة الى أنه واجب علينا تجاه وطننا وأرضنا وقيادتنا، وأن على أبنائنا أن يتفاعلوا مع الحدث الكبير بالحضور ليظل في ذاكرتهم كيوم مفصلي في تاريخ البحرين.ولوحظ أنه وبعد الساعات الأولى من بدء عملية الاقتراع تزايد أعداد الناخبين وبشكل تدرجي لتصل الى ذروتها ساعات الظهر، وبدأت تتشكل الطوابير الطويلة أمام الصناديق وعلى مدخل اللجنة الانتخابية.وعزا بعض المترشحين الحماس من الناخبين إلى رغبتهم الحقيقية في التغيير، والمساهمة بفعالية في رسم مستقبل البحرين خلال السنوات المقبلة.