اصطف الناخبون في طوابير أمام المركز الانتخابي العام بمدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين في المحافظة الشمالية، بانتظار فتح باب المركز وبدء عملية التصويت في جولة الإعادة بالانتخابات النيابية والبلدية.وكثف المترشحون النيابيون والبلديون دعاياتهم الانتخابية أمام المركز منذ ساعات الصباح الأولى، بينما شهد مركز الاقتراع إجراءات تنظيميه ميسرة للناخبين بعد زيادة مسارات التصويت. ولوحظ وجود فاعل للنساء والفتيات في الشوارع المحيطة بالمركز، يوزعن مطبوعات دعائية وترويجية للمترشحين، وكان لافتاً منذ الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع حضور المترشحين للمجلس النيابي والبلدي.واكتظ الناخبون في طوابير وصلت إلى ما بعد بوابة المدرسة، بينما حفلت الطرق المؤدية للمركز بكوادر الحملات الانتخابية لمختلف المترشحين، وخصوصاً مترشحي ثامنة وتاسعة الشمالية.وأكد رئيس المركز الاقتراع محمد توفيق عبدالمجيد، إن الحضور قوي منذ الصباح الباكر، ما يوحي أن نسبة المشاركة جيدة، وأن الأمور مضت على نحو حسن وطيب منذ البداية.ورأى أن هناك وعياً كبيراً بالإجراءات وخبرة في هذا السياق، مضيفاً «لم تواجهنا أية مشاكل عدا حالات محدودة لناخبين لم تدرج أسماءهم في القيد الانتخابي، وجرى تحويلهم لدوائرهم الانتخابية».وقال الناخب خليل عبدالله «إن الأمور جرت بصورة طيبة وسلسة، وتستغرق عملية التصويت منذ قدوم الناخب إلى المركز وانتهائه من الإجراءات كافة نحو نصف ساعة». وأكد أنه يشعر بالغبطة والرضا حيال العملية الانتخابية والتفاعل الذي يصاحبها من جانب الناخبين والمشاركين.وشهد المركز توافد كبار السن والأميين في الساعات الأولى، ولم يدل المنظمون بأي تعليق عن سير العملية الانتخابية، بينما سادت حالة من الهدوء خارج المركز الانتخابي.
طوابير أمام المركز الانتخابي العام بمدينة حمد
30 نوفمبر 2014