صناديق الاقتراع في مركز سابعة الشمالية لم تصفر كما تدعو له جمعيات المقاطعة، بل على العكس لونت بأوراق التصويت الحمراء للانتخابات النيابية، لتكذب تلك الدعوات على أرض الواقع.وشارك عدد من الناخبين في سابعة الشمالية بمدرسة سار التي يتنافس فيها مترشحان للمجلس النيابي بعد أن حسمت الانتخابات البلدية من أول جولة.وزار في ساعات الظهيرة رئيس المركز الإشرافي بالمحافظة الشمالية المحامي العام حميد حبيب مركز سابعة الشمالية، وأكد أن العملية الانتخابية في مراكز الاقتراع تتم بيسر دون وجود مضايقات أو مخالفات.وأشار إلى أن الإقبال من دائرة لأخرى تتفاوت من نسبة كثافة الحضور لكن الجميع يؤدي حقه الدستوري بكل أريحية.وأكد أن باب ختم الجوازات للناخبين الذين لم تدرج أسماؤهم في جداول الناخبين أغلق يوم الخميس والآن لا تختم الجوازات فالمدة التي حددتها اللجنة العليا أسبوع وراجع المركز نحو 250 ناخباً.وقال رئيس المركز القاضي محمد المعاودة إن عملية التصويت مضت بشكل ميسر دون أن تسجل اللجنة أي مخالفات بل على العكس اتسمت العملية بالهدوء.وأشار إلى أن الجولة الثانية شهدت انخفاض ملحوظ في أعداد الناخبين غير المدونة أسمائهم في جدول الناخبين إذ لم يتجاوزا 3 أشخاص.وفرض حول مركز الاقتراع إجراءات أمنية تفادياً لأي أعمال شغب وتخريب الغرض منها بث الرعب في نفوس الناخبين ومنعهم من الإدلاء بأصواتهم.وكان الناخبون يتعاقبون على مركز الاقتراع بكل سلاسة ومرونة بالرغم من اختفاء مظاهر الدعاية الانتخابية في خارج المركز.وخصص في المركز 3 صناديق للاقتراع للانتخابات النيابية، إضافة إلى منصتين للاقتراع لذوي الاحتياجات الخاصة أسوة ببقية المراكز.ومن جانبه، قال المواطن علي أبو ناصر إن الانتخابـــات هـــي المعيـــار الحقيقـــي للديمقراطية، وأن أي من أعمال عنف لن تجد للحل سبيلاً، مضيفاً أن البحرين ستمضي في طريقها الديمقراطي على الرغم من محاولة البعض إفساد الانتخابات من خلال دعوات المقاطعة، مستدلاً على نجاح الانتخابات عبر المشاركة الفاعلة فيها.وتحدثت المواطنة أم شيماء عن أهمية مشاركة كافة البحرينيين في هذا العرس الانتخابي، مطالبة النواب الفائزين بوعودهم تجاه الشعب الذي ينتظر منهم المزيد لرفعة هذا الوطن.وألمحت أم شيماء إلى أهمية الاستقرار والأمن في ربوع وطننا الحبيب، وهذا لا يكون إلا عبر صناديق الاقتراع، منتقدة دعوات المقاطعة التي لن تخدم أحد سوى أعداء الوطن.