تميزت الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية، بانسيابية حركة التصويت دون تجاوزات أو اختراق للأنظمة والقوانين، وشهدت مدرسة أميمة بنت النعمان الثانوية للبنات المقر الانتخابي للدائرة إقبالاً جيداً ومتزايداً منذ الدقيقة الأولى لفتح باب الاقتراع، مما دفع قاضي اللجنة لطلب زيادة عدد أفراد اللجنة، حيث اصطف أهالي الدائرة أمام المركز قبل فتح أبوابه الثامنة صباحاً، كما كان الفريق المنظم على درجة كبيرة من التعاون مع الناخبين من جهة، والصحافيين والإعلاميين من جهة أخرى.وقال قاضي الدائرة عبدالله الأشراف، إن المقر يشهد حضوراً منذ الصباح، والدليل أن الصناديق امتلأت كما كانت عليه بالجولة الأولى.وأضاف الأشراف، لم يتم رصد أي مخالفة داخل المقر، ولكننا شهدنا بعض التجاوزات خـــارج المركـــز حســـب شكـــاوى بعــــض المترشحين، وما يحدث خارج المقر مرهوناً بنص القانون، الذي يقضي بالتوجه لمركز الشرطة وتحرير شكوى في الأمر.وبين وجود بعض المواقف الطريفة مع المترشحين كبار السن فبعضهم لا يعرف الاسم بل يؤشر على الصورة باليد، بينما آخر طلب وضع ختم ثاني في جواز السفر في صفحة يوجد بها فيزا خارجية، وعندما أوضحنا له أن الختم في الصفحة الثانية أو الثالثة رفض، ولكنه في نهاية المطاف شكرنا وذهب.وعن المساعدات المقدمة للمواطنين من ذوي الإعاقة، أوضح، طلبنا زيادة عدد أفراد اللجنة من 30 إلى 36 شخصاً، ففي المرة السابقة شهدنا نقصاً في العدد، خصوصاً وأن أعضاء اللجنة يريدون الذهاب للتصويت في دوائرهم، كما إننا نقدم المساعدة والتسهيلات لكل كبار السن وذوي الإعاقة من تسهيل الحركة وسرعة إنهاء عملية التصويت دون انتظار.والتقت «الوطن» بعدد من المواطنين من أهالي مدينة عيسى، وأكدوا أهمية المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، مشددين على وقوف المواطنين كحاجز صد منيع للذود عن المملكة وعن استقلاليتها في وجه من يريد الإساءة إليها.أما خارج اللجنة، فتواجد رجال الشرطة للحفاظ على سلامة العملية الانتخابية وضمان عدم حدوث أي إشكاليات أو عراقيل، وكذلك تواجد رجال المرور لتنظيم عملية السير ومرور السيارات وضمان عدم حدوث ازدحام أمام اللجنة، وأفراد شرطة المجتمع لمساعدة الناخبين عند الحاجة، فيما كانت الأجواء الانتخابية تنافسية بطبعها حيث تواجد مندوبو المترشحين على جوانب الطرق المؤدية إلى اللجنة.