لبى أهالي سابعة الجنوبية نداء الوطن وصوتوا بكثافة في جولة إعادة الانتخابات، وقالوا «الاقتراع أمانة جئنا نؤديها»، بينما قال قال قاضي المركز بدر الحمادي إن العملية الانتخابية سارت بسلاسة سلسة ويسر وفقاً لتنظيم مخطط ومتقن.وأضاف الحمادي لـ«الوطن»، أن الإقبال على صناديق الاقتراع بمدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات كان كثيفاً منذ فتح أبواب المركز عند الثامنة صباحاً، لافتاً إلى الإقبال الكبير للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.وأردف «هناك أشخاص قدموا للمشاركة بالتصويت لديهم ارتعاش أو مشاكل في النظر من ضعف أو انعدام الرؤية، وغيرها من المشاكل الاعتيادية»، لافتاً إلى وجود أعداد ضئيلة لأشخاص لم تدرج أسماؤهم في كشوفات الناخبين.وانتظر الناخبون حتى يفتح المركز أبوابه، وهبوا مسرعين لتلبية نداء الوطن والإدلاء بأصواتهم، في تعبير عن الواجب الوطني وممارسة حق كفله الدستور البحريني. وأكد الناخبون أن أصواتهم أمانة ووجودهم ومشاركتهم يكمل عقد مجلس النواب والمجالس البلدية، مشيرين إلى أنهم جاؤوا للمشاركة بالعرس الانتخابي الكبير.وتسابق الأطفال إلى مراكز الاقتراع رافعين أعلام البحرين والملابس الملونة بالأبيض والأحمر، بينما لم يتوان رجال المرور عن أداء واجبهم في تنظيم حركة السير ومساعدة كبار السن.وقال المسن عيسى يوسف، إنه كان أول الحاضرين لمركز الاقتراع والسبب حبه للبحرين وأهلها، متمنياً أن تسير البحرين نحو الأفضل، وتتطور وتزدهر في مستقبل اعتبره قريباً.فيما قالت أم مريم «يجب على جميع المواطنين ممارسة حقهم الانتخابي في التصويت واختيار الأفضل لتمثيلهم في البرلمان والمجالس البلدية، لضمان استقرار البحرين وسيرها إلى التطور والتقدم، مشيرة إلى أنه شعور جميل أن يحس البحريني بقيمة صوته وأن صوته مؤثر.واستهلت أم ناصر حديثها بشكر المنظمين في المركز، مبدية إعجابها بالوجود المكثف لرجال الأمن خارج مراكز الاقتراع لتنظيم حركة السير.وقالت «من واجب كل بحريني الإدلاء بصوته، والعمل على سير العملية الانتخابية».في حين أكد أحمد محمد، أن الشفافية ونزاهة الانتخابات لا يختلف بشأنها شخصان، لافتاً إلى أن القاضي لم يتوان عن أداء عمله ومساعدة المسنيين وذوي الاحتياجات الخاصة دون ضغط، أو السماح لأي شخص بالتأثير على اختيارهم.