تستضيف البحرين غدا المؤتمر السنوي العالمي للمصارف الإسلامية في دروته الـ21، بمشاركة أكثر من 1300 مشارك من 50 دولة، لبحث دفع التمويل الإسلامي نحو إطار العمل الجديد في أسواق التمويل العالمية. وسينطلق المؤتمر، الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبدعم من مصرف البحرين، بندوة تمهيدية تستضيفها السوق المالية الإسلامية الدولية «آي آي إف إم».ويؤكد المؤتمر، الذي يعقد تحت تحت شعار «التمويل الإسلامي: نحو التحول إلى إطار العمل القواعدي الجديد في أسواق التمويل العالمية»، مشاركة عدد كبير من المتحدثين ومن بينهم محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، وعضو مجلس اللوردات البريطاني البارونة سعيدة فارسي.كما سيشارك، نائب محافظ البنك المركزي بكازاخستان نورلان كوسيانوف، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لإدارة السيولة البروفيسور داتوك رفعت أحمد عبد الكريم، والأمين العام لمجلس الخدمات المالية الإسلامية «آي إف إس بي» جاسم أحمد، بجانب نائب محافظ بنك أندونيسيا، د. حليم المسياح.ومن الفعاليات الأخرى في المؤتمر، جلسة الحوار التفاعلي المباشر مع البروفيسور داتوك رفعت أحمد عبد الكريم، وهو واحد من الرواد الحقيقيين في الصناعة، والذي سيطرح رؤيته لماضي التمويل الإسلامي وحاضره ومستقبله وذلك من خلال المناقشة التي ستجرى على المنصة.كما سيشهد المؤتمر «مناقشة الأقوياء» التي تشارك فيها شخصيات عالمية من رؤساء مجالس الإدارات وصناع القرار في كبرى المؤسسات في صناعة التمويل الإسلامي.وسيشارك مجلس التنمية الاقتصادية في أعمال المؤتمر، وقال وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، المهندس كمال بن أحمد إن «التمويل الإسلامي مقدر له أن يضطلع بدور عظيم الأهمية في الدائرة الأوسع للاقتصادات سواء في الأسواق التقليدية داخل منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك دول أخرى جديدة تسعى لاستكشاف الطاقات الكامنة للتمويل إلىإلى ذلك قال الرئيس التنفيذي للمؤتمر ديفيد ماكلين: «على مدى أكثر من عقدين من الزمن الآن ظل المؤتمر أكبر وأقوى تجمع سنوي عالمي للقادة الدوليين في صناعة التمويل الإسلامي». وأضاف «ستتركز بؤرة اهتمام المؤتمر هذا العام على التحرك بالتمويل الإسلامي نحو مواكبة التحول الذي طرأ على إطار العمل القواعدي في أسواق المال العالمية، كما سيتصدى للقضايا الرئيسة في قطاع التمويل الإسلامي، بما في ذلك التحولات التنظيمية والاستراتيجية والشرعية والتشغيلية وتلك المتعلقة بالمخاطر، وذلك للتأكد من قدرة الصناعة على بناء كتلتها الحرجة وتوسيع نطاقها الجغرافي وعمقها المؤثر». وسيشهد المؤتمر إطلاق التقرير الذي طال انتظاره عن التنافسية في المصارف الإسلامية على المستوى العالمي، وهو مشروع بحثي أصيل نفَّذه مركز الخدمات المالية الإسلامية في مؤسسة «أرنست آند يونغ» الحائز على عديد من الجوائز، وذلك خلال جلسة خاصة.