أعلن رئيس الدورة (52) للمكتب الدائم لمنظمة المدن العربية، مدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة عن إطلاق الدورة جائزة جديدة بعنوان «المدينة العربية المتميزة» وذلك لخلق التنافس بين المدن العربية الأعضاء في المنظمة والتي يتجاوز عددها الـ500، ومن بينها المدن البحرينية. وأوضح مدير عام أمانة العاصمة أن من شأن إطلاق هذه الجائزة أن يدفع المدن العربية للتنافس فيما بينها في مجالات النقل المستدام وإدارة النفايات وتخضير المدينة والتقليل من انبعاث الغازات وتحسين البيئة وتوفير سبل العيش الآمن والمستقر لسكان المدن.من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة على دور المدن والبلديات العربية في عملية النهوض التنموي الشامل، لما فيه خدمة المدينة وساكنيها. وأضاف خالد بن عبدالله - لدى اجتماعه أمس في ديوان رئيس الوزراء برؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع - أن «منظمة المدن العربية سجلت منذ تأسيسها العام 1967 نجاحاً مشهوداً انعكس إيجابياً على حاضر ومستقبل المدن في الوطن العربي»، مشيراً إلى أنه عاصر هذه المنظمة العربية منذ أن كان وزيراً لوزارة شؤون البلديات سابقاً، وهي تشكل بيتاً جامعاً للمدن والبلديات العربية. وقال رئيس الدورة (52) للمكتب الدائم لمنظمة المدن العربية، مدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة ـ على هامش ختام اجتماع الدورة (52) في المنامة أمس - إن اجتماعات اليومين الماضيين تميزت حواراتها ومناقشاتها بالحيوية والإيجابية، واعتبر المشاركون اجتماع المنامة من أنجح الاجتماعات التي عقدتها منظمة المدن العربية التي تتخذ من الكويت مقراً دائماً لها، وصدر عن الاجتماع قرار بتشكيل مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية ومقرها العاصمة الأردنية عمان، وأجمعت آراء المشاركين على أهمية العناية بالشباب ونشر الوعي الثقافي والمجتمعي داخل المدن خصوصاً في الظروف الراهنة التي تعصف أحداثها وتطوراتها في العديد من المناطق العربية.وتوجه رئيس الدورة (52) بجزيل الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على ما وفرته البحرين للضيوف من إمكانات تركت آثارها الإيجابية على نجاح المؤتمر.يشار إلى قيام وفود المؤتمر بزيارة المسرح الوطني ومتحف البحرين والقرية التراثية في المحرق.