كتبت - زهراء حبيب:قضت محكمة الاستئناف العليا أمس بتأييد الحكـــم بالسجن المــــؤبد بحـق 3 مستأنفين من أصــل أربعة أدينوا بتفجير عبوة ناسفة بالقضيبية في نوفمبر 2012، وأودت بحياة وافد آسيوي. وتشير تفاصيل القضية إلى أنه ورد في نوفمبر من عام 2012 بلاغ بوقوع انفجار بمنطقة القضيبية خلف سينما أوال أدى إلى وفاة وافد آسيوي وحدوث تلفيات في سيارة كانت مركونة بالقرب من القنبلة، قبل أن تكشف التحريات عن تورط شخص اعترف بأن آخر شكل جماعة إرهابية مع اثنين آخرين وهو رابعهم وأن الأول سلمهم القنبلة وطلب منهم وضعها خلف سينما أوال فوضعوها وغادروا المكان. وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم الأول بأنه أسس جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطن، والإضرار بالوحدة الوطنية، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق وتنفيذ الأغراض التي تدعو إليها هذه الجماعة، كما وجهت له تهمة الاشتراك مع باقي المتهمين بطريق الاتفاق والمساعدة على قتل المجني عليه، بأن اتفق معهم على ذلك وأمدهم بالعبوة الناسفة لوضعها خلف سينما أوال فتمت الجريمة بناءً على هذا الاتفاق وتلك المساعدة وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، كما اشترك باقي المتهمين بطريقي الاتفاق والمساعدة على إتلاف سيارة المجني عليه الثاني بأن اتفق معهم على ذلك وأمدهم بالعبوة الناسفة، والتي قام المتهمون بتفجيرها وإحداث تلفيات في السيارة، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي.ووجهت للمتهمين من الثاني حتى الرابع بأنهم قتلوا عمداً مع سبق الإصرار المجني عليه بأن بيتوا النية على قتل المارة بمنطقة المنامة بأن وضعوا العبوة الناسفة في حاوية القمامة مع علمهم أن هذه العبوة قاتلة بطبيعتها وصادف وجود المجني عليه فانفجرت هذه العبوة محدثة به الإصابات الموصوفة والتي أودت بحياته، كما أنهم انضموا إلى تلك الجماعة وشاركوا في أعمالها مع علمهم بأغراضها الإرهابية، كما قاموا بعملية التفجير بقصد ترويع الآمنين لغرض إرهابي، وأتلفوا عمداً سيارة المجني عليه وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، واستعلموا عمداً المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر وقد أدى ذلك إلى وفاة المجني عليه، وللمتهمين جميعاً أنهم حازوا وأحرزوا المفرقعات «العبوة الناسفة» بدون ترخيص من الجهة المختصة.ترأس الجلسة المستشار عيسى الكعبي وأمانة سر نواف خلفان.