تستضيف البحرين اليوم المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2014، بمشاركة أكثر من 1300 مشارك من أكثر من 50 دولة ومن ضمنهم 90 من المتحدثين المتخصصين والمفكرين في مجال الصيرفة الإسلامية.وساهم المؤتمر في دعم النمو والتميز والابتكار في الصيرفة الإسلامية العالمية وصناعة التمويل على مدى أكثر من عقدين، كما سيحتفل بالنمو الكبير الذي حققته صناعة التمويل الإسلامي. ويعقد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية بدعم من مصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصاديةوسيشارك كبير الاقتصاديين في مجلس التنمية الاقتصادية د. يارمو كوتيلين، كمتحدث في ندوة نقاشية حول زيادة الامتداد العالمي للتمويل الإسلامي وذلك في اليوم الأول للمؤتمر.ودعا مجلس التنمية الاقتصادية عدداً من المراسلين الصحافيين من المملكة المتحدة، وألمانيا، والهند، وماليزيا، والصين، ومن منطقة الشرق الأوسط لحضور المؤتمر بهدف إبراز البحرين كمركز عالمي للتمويل الإسلامي.وقال وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية المهندس كمال بن أحمد: «سيجتمع هذا العام أكثر من 1300 من القيادات من مختلف أنحاء العالم بهدف مناقشة مستقبل صناعة التمويل الإسلامي في ظل نموها القوي وتوسعها لتصل إلى أسواق عالمية جديدة». وأضاف: «تحظى البحرين بأكبر تجمع للمؤسسات المصرفية الإسلامية في العالم وهي مركز معرفي لهذه الصناعة، فما كان للبحرين أن تكون بهذا الموقع في المنطقة إلا من خلال ما تتميز به من تشريعات قوية وخبرات محلية كفؤة، فالبحرين مهيأة لأن تلعب دوراً قيادياً حاسماً على صعيد التشريع ووضع السياسات المالية الإسلامية».وصنفت البحرين في سبتمبر 2014 كإحدى أكثر الأسواق المالية الإسلامية تطوراً في منطقة الشرق الأوسط والثانية على مستوى العالم وذلك وفقاً لمؤشر «أي سي دي - طومسون رويترز» للتنمية المالية الإسلامية.