قدم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه التهاني الى أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير دولة قطر بمناسبة تولي سمو الشيخ تميم مقاليد الحكم في الدولة الشقيقة وذلك في الديوان الاميري القطري هذا اليوم . متمنيا جلالته لسمو امير دولة قطر دوام التوفيق والسداد لتحقيق تطلعات الشعب القطري الشقيق في مزيد من التقدم والازدهار، مشيدا جلالة الملك المفدى بهذه المناسبة بما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات اخوية تاريخية متينة في مختلف المجالات.كما نوه صاحب الجلالة الملك المفدى بدور صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني في بناء نهضة قطر الحديثة وبإسهامات سموه في دعم مسيرة مجلس التعاون وخدمة قضايا الامة العربية والاسلامية ، وتمنى جلالته لدولة قطر وشعبها الشقيق كل الرفعة والرقي التقدم. كما قدم صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء الموقر التهاني لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال خليفة امير دولة قطر بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم، متمنيا لسموه كل التوفيق خدمة لقطر وشعبها الشقيق.ويهذا المناسبة تفضل حضرة صاحب الجلالة بهذا التصريح : ((إنه ليسرنا أن نأتي إلى الشقيقة قطر لتهنئة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله بتوليه الحكم خلفاً لوالده صاحب السمو الأخ العزيز الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي تربطنا به علاقة أخوية راسخة لفترة طويلة عملنا خلالها على إرساء علاقات قوية قائمة على المودة والمحبة والالتزام تجاه تعزيز العلاقة الطيبة بين بلدينا الشقيقين، حيث تمكنا من تجاوز العوائق وحققنا الكثير من التكامل والترابط على أساس متين وقائم على مبادئ الأخوة والاحترام المتبادل والنظرة المستقبلية الواحدة لما فيه خير ورفاهية شعبنا الواحد في بلدينا الشقيقين.وإننا إذ نهنئ صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه بتوليه سدة الحكم في الشقيقة قطر، فإننا نؤكد إنه خير من يخلف أباه في تحمل هذه المسؤولية وإنه الابن البار القريب إلى قلوبنا، متفائلين بأنه سيواصل مسيرة الخير المباركة في دعم العلاقات المتنامية بين بلدينا الشقيقين مؤكدين على ترحيبنا به في بلده مملكة البحرين أخاً عزيزاً، وذلك لدفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب ومستويات أرفع بما يؤدي إلى مزيد من التلاحم والتكامل الذي يتطلع إليه شعبنا الواحد في بلدينا، وبالأخص في إنشاء الجسر المنشود الذي سيربط البلدين وسيقرب بيننا أكثر وأكثر لما فيه مصلحة واستقرار ونماء دولنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ندعو المولى عز وجل لصاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله بالتوفيق والسداد وللأسرة الحاكمة وشعب القطري الشقيق بالخير والبركة ، ونحن على ثقة تامة بأننا مقبلين على مستقبل واعد يبشر بالكثير من الخير لنا جميعاً أن شاء الله)).