تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خطاباً من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، رداً على كتاب التكليف بتشكيل الوزارة، أعلن فيه «قبول التكليف السامي وحمل الأمانة»، مؤكداً عزم الحكومة المقبلة الالتزام ببرنامج عمل محدد، يلبي ويحقق أولويات جلالة الملك، وبدء المشاورات لاختيار الأسماء المرشحة للوزارة، تمهيداً لعرضها على العاهل المفدى.وقال سمو رئيس الوزراء مخاطباً العاهل المفدى: «تدارسنا ما تضمنه التكليف الصادر من جلالتكم من توجيهات سديدة، وما حددتموه من مهام وطنية جليلة لاستكمال المسيرة التنموية الشاملة والوفاء بمتطلبات مرحلة العمل المقبلة»، مؤكداً «الحرص التام على مواصلة دعم وتعزيز التعاون البناء، بين الحكومة والسلطة التشريعية».وأعرب سموه عن «أسمى آيات الشكر والتقدير للثقة الملكية الغالية بالتكليف بتشكيل الوزارة لمواصلة مسيرة العمل الوطني، وتنفيذ برنامج جلالة الملك الطموح لاستمرار بناء نهضة وتقدم وإزدهار البحرين، والعمل على توفير وضمان العدل والأمن والاستقرار للجميع، وتحقيق أفضل مستويات العيش الكريم للمواطن»، مجددا العزم على «مواصلة بذل كل الجهد، من أجل القيام بالواجب نحو الوطن وإخلاصاً للعاهل المفدى، وخدمةً للبحرين وشعبها الوفي».وفيما يلي نص خطاب سمو رئيس الوزراء:حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه،، ملك مملكة البحرينالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،فإنه ليسرني يا صاحب الجلالة أن أعرب لكم عن أسمى آيات الشكر والتقدير لما أوليتموني من ثقة غالية أعتز بها كثيراً بتكليفي بتشكيل الوزارة لمواصلة مسيرة العمل الوطني، وتنفيذ برنامج جلالتكم الطموح لاستمرار بناء نهضة وتقدم وإزدهار مملكة البحرين، والعمل على توفير وضمان العدل والأمن والاستقرار للجميع، وتحقيق أفضل مستويات العيش الكريم للمواطن.وإنه ليشرفني يا صاحب الجلالة قبول تكليفكم السامي وحمل هذه الأمانة، مجددين العزم على مواصلة بذل كل الجهد، من أجل القيام بالواجب نحو الوطن الغالي، وإخلاصاً وولاءً لكم، وخدمةً للبحرين وشعبها الوفي المحب لجلالتكم.وقد اطلعنا على كتاب التكليف الصادر إلينا من جلالتكم بتشكيل الوزارة، وتدارسنا ما تضمنه من توجيهات سديدة، وما حددتموه جلالتكم من مهام وطنية جليلة لاستكمال المسيرة التنموية الشاملة والوفاء بمتطلبات مرحلة العمل المقبلة، لنؤكد لجلالتكم الحرص التام على مواصلة دعم وتعزيز التعاون البناء، بين الحكومة والسلطة التشريعية، وأن الحكومة ستلتزم ببرنامج عمل محدد، يلبي ويحقق ما كلفتمونا به جلالتكم من أهداف وأولويات، وما تصبون إليه جلالتكم من خير لأبنائكم المواطنين.واسترشاداً بتوجيهات جلالتكم فإننا سوف نبدأ مشاوراتنا لاختيار الأسماء المرشحة للوزارة، تمهيداً لعرضها على جلالتكم للنظر فيما ترونه مناسباً.والله يحفظكم ويسدد على طريق الخير خطاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.