تونس - (وكالات): خطف مسلحون عنصراً من الحرس الوطني «الدرك»، عندما كان عائداً من العمل إلى منزله، وقطعوا رأسه في منطقة الطويرف من ولاية الكاف الحدودية مع الجزائر. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة محمد علي العروي إن 10 «إرهابيين» اعترضوا سيارة مدنية كانت تقل وكيل الحرس حسن سلطاني الذي كان يرتدي زياً مدنياً، وشقيقه بهدف السطو عليهما. وأوضح أن المسلحين أخلوا سبيل شقيق الدركي واختطفوا الأخير وقطعوا رأسه بعدما تبينوا من خلال بطاقته المهنية أنه يعمل في جهاز الحرس الوطني. وأضاف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية أن قوات الأمن والجيش مدعومة بمروحيات عسكرية قامت بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة لتعقب «الإرهابيين». وهذه ثاني مرة تعلن فيها السلطات التونسية عن تعرض رجل أمن إلى عملية ذبح على يد «إرهابيين» منذ الإطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس زين العابدين بن علي.