باركنا خطوة الاتحاد البحريني لكرة القدم بإطلاق جائزة الأوسكار للصحافة الرياضية، هذه الجائزة التي جاءت كتحفيز من قبل اتحاد الكرة لرجال الإعلام للتميز في تغطية منافسات الدوري المحلي، هذا الأمر يصاحبه عدم اهتمام ملحوظ من قبل اتحاد الكرة وخصوصاً لجنته الإعلامية في توفير أبسط احتياجات الإعلاميين الذين يحضرون المباراة وهي المشروبات سواءً المياه أوالعصائر، وذلك ما يدفع الإعلاميين للبحث عن علب المياه لدى إداريي الفرق في منظر محرج لكونهم لا يجدون مكاناً للشراء في إستاد البحرين الوطني.أما الرسالة الثانية فهي للمؤسسة العامة للشباب والرياضة وتتمثل في انقطاع المياه عن دورات مياه الجماهير ما جعل جماهير المحرق لا تقوم بالواجب الديني وتأدية صلاة العشاء بالإضافة إلى عدم مقدرتها لاستخدام دورات المياه، علماً بأن عدد الجماهير المحرقاوية التي حضرت فاقت الــ2500 متفرج تقريباً، حتى الكهرباء لم تكن متوفرة في منصة الإعلاميين ولولا الاتصالات التي قام بها الإعلاميون لما تم إصلاح العطل!.