نفت وزارة الخارجية دخول تصريح الوزير الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة لجريدة «الفايننشال تايمز» في حيثيات عمل القيادة العسكرية المشتركة لدول مجلس التعاون، موضحة أن تصريحات الوزير لم تدعِ أن التعاون سيكون «لمكافحة» أي دولة إقليمية أخرى، في إشارة لما أوردته الصحيفة تحت عنوان «دول الخليج تطلق قيادة مشتركة للتصدي لتنظيم داعش وإيران».وقالت «الخارجية»، في بيان امس، إن «وزير الخارجية قدم في مقابلة مع صحافي جريدة الفاينانشال تايمز أمثلة عن التحديات الأمنية الإقليمية التي تتطلب التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون وأعاد التأكيد على عزمهم المشترك على العمل معاً لمواجهة أي خطر يهدد سلامة وأمن دول المجلس. وكان من الواضح أن الوزير لم يكن بأي شكل من الأشكال يحاول الدخول في حيثيات عمل القيادة العسكرية المشتركة لدول مجلس التعاون».ونشرت «الفايننشال تايمز» مادة صحافية بتاريخ 30 نوفمبر 2014، تحت عنوان «دول الخليج تطلق قيادة مشتركة للتصدي لتنظيم داعش وإيران»، ونسبت فيه لوزير الخارجية تصريحات معينة تتعلق بمقترح قيادة عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وأكدت «الخارجية» أن «تصريحات وزير الخارجية لم تدعٍ أن التعاون سيكون لمكافحة أي دولة إقليمية أخرى، وعلى أية حال فإن مثل هذه القضايا هي مسائل يختص بها وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».وأعربت الوزارة عن أملها أن «تعكس التقارير المقبلة بشكل أكثر دقة ومصداقية محتوى المقابلات التي يتم إجراؤها».