قضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بسجن 11 شخصاً 10 سنوات لكل منهم بعد إدانتهم بحرق دورية شرطة عبر رشقها بالزجاجات الحارقة «المولوتوف»، مع إلزامهم دفع مبلغ 2.149 ألف دينار بالتضامن قيمة التلفيات، فيما كشفت أوراق الدعوى أن فحص إحدى زجاجات المولوتوف أفضى للعثور على الحمض النووي لأحد المدانين قبل القبض عليه والوصول لبقية الجناة.وتشير تفاصيل القضية إلى أن نحو 300 شخصاً هاجموا دورية شرطة كانت متمركزة عند مدخل كرانه عند شارع النخيل بالمولوتوف والحجارة والأسياخ الحديدية، وتعمدوا إلقاء عبوات داخل السيارة قبل أن تنشب النيران في مقعد السائق، فيما حاول رجال الشرطة إطفاء النيران بالتراب، والتعامل مع المتجمهرين.ومن خلال إجراء التحريات تم التوصل للجناة، إذ عثرت الجهات المختصة على 6 عبوات مولوتوف وبقايا زجاجة داخل الدورية، وبفصحها تم العثور على عينة من الحمض النووي لأحد المدانين فتم إلقاء القبض عليه والتوصل لبقية المتهمين. واعترف المدان الذي عثر على آثار لحمضه الجيني بتلقيه اتصالاً من مدان آخر طلب إليه المشاركة في الهجوم على الدورية قبل أن يجد المتهمين الثاني والثامن والتاسع والعاشر وهم يشاركون بالهجوم، إضافة لآخرين ملثمين بيدهم عبوات حارقة» مولوتوف».وتصل قيمة إصلاح التلفيات التي لحقت بالسيارة «الدورية» نحو 2149.6 دينار.