أعلن فندق «آرت روتانا جزر أمواج»، الفندق الفخم الجديد المقرر افتتاحه في قلب جزر أمواج، عن استكمال الإجراءات اللازمة لتوظيف فريق العمل وتعيين كافة رؤساء الأقسام، بما يتوج استعدادات الفندق لاستقبال ضيوفه في ديسمبر الجاري. ويولي فندق «آرت روتانا» اهتماماً خاصاً لدعم المواهب المحلية ورعايتها، وقد اعتمد لهذه الغاية برنامج المواطنة الذي يرمي إلى توفير بيئة عمل صحّية وسليمة للمواطنين، وذلك بما يتماشى مع استراتيجية «دروب»، وهو برنامج إقليمي تطبقه شركة «روتانا» في كافة فنادقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويهدف البرنامج إلى تطوير وإثراء القوى العاملة المحلية ودمجها بالقطاع الخاص من خلال توفير فرص عمل في القطاع الضيافي.وفي إطار تعليقه على استراتيجية بحرنة الوظائف، قال المدير العام لفندق «آرت روتانا جزر أمواج» جو بطشون: «إن أفضل من يدير قطاعي السياحة والضيافة في البحرين هم أهل البلد الكرام كونهم الأدرى بعراقة المكان وكنوزه، فهم يعرفون بلدهم خير معرفة ويجسدون الثقافة المرموقة للمملكة، مما يمكنهم إيصال دفء وحسن الضيافة التي لطالما عرف بهما الشعب البحريني المضياف»، مضيفاً «نوفر بدورنا في الفندق للمواطنين المنصة الأمثل للنمو والفرصة الذهبية للتطور بما يعزز مسيرتهم المهنية في قطاع الضيافة البحريني المزدهر، الذي سيواصل تطوره بالتأكيد بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030».ويضم فريق العمل في فندق «آرت روتانا جزر أمواج» 550 موظفاً من بينهم عدد كبير من المواطنين، ويعمل الفندق على زيادة هذا العدد خلال السنوات المقبلة. وتسعى الشركة لتوظيف البحرينيين وترسيخ جهود الحكومة الرامية لتحقيق التطور في قطاعي السياحة والضيافة البحرينية وبناء الجيل المقبل من الخبراء البحرينيين ممن ستقع على عاتقهم مسؤولية الارتقاء بهذين القطاعين والمضي بهما قدماً.وأضاف بطشون قائلاً: «يسرني ويسعدني الترحيب بكافة أعضاء فريق عمل فندق «آرت روتانا» وأتشرف بوجود مثل هذا المزيج الرائع من المواهب المحلية والأجنبية، وشهدنا إقبال كبير من المواطنين البحرينيين للعمل في آرت روتانا مما شجعنا أكثر على دعم الجهود الحكومية الحثيثة في بحرنة الوظائف. ومن جهة أخرى، تمتاز هذه الفترة بأهمية متفردة بالنسبة لنا، فهي تتزامن مع قرب تحقيق خططنا الرامية لاستقبال ضيوفنا في غضون شهر واحد من الآن. ويأتي افتتاح الفندق ليرسخ محفظة مملكة البحرين من الفنادق الراقية والحيوية والتي تغني القطاع الضيافي حالياً وتلعب دوراً محورياً في تطوره».