بحث الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينه، دراسة الآثار البيئية لمشاريع التوسعة القادمة لشركة نفط البحرين «بابكو»، وسبل التعاون في مكافحة الانسكابات النفطية ومنع حدوثها قدر الإمكان، والتعاون في الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.وأعرب، خلال اجتماعه بوفد الإدارة التنفيذية العليا لشركة نفط البحرين «بابكو»، برئاسة الرئيس التنفيذي بيتر بارتليت، ونائب الرئيس للتكرير والتسويق إبراهيم طالب، عن تطلعه نحو عمل أكثر نجاحاً مع الشركة الوطنية في حماية البيئة، مؤكداً أهمية تبادل المعلومات حول آخر ما توصلت إليه الممارسات المثلى للمحافظة على سلامة البيئة في قطاعي حماية البيئة والصناعات النفطية.وأجرى الطرفان، مراجعة شاملة لأهم الدراسات والبرامج البيئية التي نفذتها الشركة، وأهم الإنجازات التي أثبتت سعي الشركة لتحقيق المطابقة للاشتراطات والمواصفات البيئية في عملياتها.وقام الخبراء من الطرفين، بتحديد نقاط العمل المشترك الذي من شأنه تطوير التعاون البيئي بين المجلس الأعلى للبيئة وشركة نفط البحرين، وما أحرزته الشركة من تقدم لغاية اليوم على مستوى سياستها المتمثلة في برنامج البيئة والصحة والسلامة المطبق على الموظفين والمنشآت والعمليات التشغيلية. واتفق الطرفان، على زيادة وتيرة الاجتماعات الدورية بينهما لمتابعة التطورات بصورة أدق وتطوير تعامل الشركة مع المتطلبات المستجدة للمواصفات والقوانين المطابقة لسلامة البيئة وحمايتها.ودعا بن دينه، شركة بابكو، للمشاركة في منتدى البحرين الدولي للاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا، الذي يعتزم المجلس تنظيمه يناير المقبل.