كتبت - زينب أحمد:أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، أن المؤسسة مستمرة في عملها وتحقيق أهدافها المرسومة في تقديم يد المساعدة للمجتمع، ورفع مستوى الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة بعد ثلاثين عاماً من العطاء.وقال، خلال الحفل الذي نظمته المؤسسة لتكريم الرواد والأوائل، بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيسها، تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي، أن المؤسسة انطلقت في البداية كلجنة وطنية تم تشكيلها بقرار من المغفور له وزير العمل والشؤون الاجتماعية آنذاك الشيخ خليفة بن سلمان بن محمد آل خليفة، وذلك بناء على قرار الأمم المتحدة لتشكيل لجان في دول العالم لمتابعة وتنفيذ السنة الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة التي تم إقرارها عام 1981م.وأضاف، أن اللجنة واصلت عملها، لمتابعة وتنفيذ عقد الأمم المتحدة للإعاقة من عام 1983 وحتى عام 1992م، ثم توافرت إرادة قوية لدى الجميع بضرورة استمرار عمل اللجنة وتطوير برامجها ومشروعاتها، فتم تحويلها إلى مؤسسة ذات شخصية اعتبارية، تقوم بدورها في المجتمع حيث تواصل عملها منذ ذلك الوقت.من جانبها، قالت منيرة بن هندي، أن التكريم ذكرني بأشخاص أراهم منذ 20 سنة، وهو ما يؤكد أن التكريم ينعش المسؤولية ويعظم العمل التطوعي بحياة المعاق أو البيئة.وشمل الحفل، كلمات لوزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي، ورئيسة الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى راشد فليفل، فريدة المؤيد.كما تضمن الحفل، تكريم الرواد والشركاء بالقطاعين الحكومي والخاص، وتوزيع كتاب توثيقي تناول: مسيرة الثلاثين عاماً الماضية من عمر المؤسسة وأبواباً مفصلة حول جهود القيادة الرشيدة ومشروعات المؤسسة الوطنية ودورات مركز التدريب التابع لها، فضلاً عن أبرز مشروعاتها طوال الثلاثين عاماً الماضية.وعلى هامش الحفل، عقدت المؤسسة، وبالتعاون مع الجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، برنامج منتدى راشد فليفل السنوي الحادي عشر، والذي دأبت المؤسسة على دعمه سنوياً تكريماً وتقديراً للمرحوم الدكتور راشد فليفل، أول رئيس لمجلس أمناء المؤسسة. وعقد منتدى راشد فليفل، بعنوان «مواصلات المراكز - مشاكل وحلول»، وشمل على عروض: ووزارة التنمية الاجتماعية، والإدارة العامة للمرور والترخيص، ووزارة التربية والتعليم، وأعقبها مناقشات للمشاركين.