كتب إبراهيم الزياني وحذيفة إبراهيم:اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أنه من الضروري تمييز حقيقة أن الإرهاب ما هو إلا أداة تتوارى وراءها الأيديولوجيات الثيوقراطية بطابعها المتطرف، ومن الواجب التصدي بشجاعة ونزاهة فكرية للب هذا الفكر وكافة أشكال استغلاله للأديان والمعتقدات.وأشار صاحب السمو الملكي ولي العهد، في كلمة ألقاها خلال افتتاح منتدى حوار المنامة أمس، إلى أن جهود محاربة الإرهاب استمرت منذ ما يزيد على العقد وحان الوقت للمراجعة الصريحة ولإعادة النظر في ماهية هذه المفردة وإدراك من يقف خلف هذه الجماعات الذي يجب أن نحاربهم من أصحاب أيدولوجيات يعزلون أنفسهم عن العالم ولا يؤمنون بالنظم والعقود الاجتماعية. وأضاف سموه أن استخدام مفردة الثيوقراط كبديل شيء مهم وأكثر دقة، فالإرهاب بحد ذاته ليس هو الجبهة التي نحارب فيها وحسب بل هو مجرد أداة، وليس من الممكن أن تكون هذه الحرب ضد الإسلام أو أية ديانات أخرى وهذا ليس من الإنصاف بالنسبة لمن يتمسكون بالقيم الصحيحة للإسلام والأديان الأخرى، فالدين دائماً يسمو فوق السياسة وأية اعتبارات دنيوية أخرى.من جانب آخر، وقعت حكومتي البحرين والمملكة المتحدة على إتفاقية عسكرية، أمس، لتطوير منشأة تقدم تسهيلات عسكرية للبحرية الملكية البريطانية في قاعدة قوة دفاع البحرين في ميناء سلمان.