العاهل والوزيران البريطانيان: استقرار المنطقة والحفاظ على أمنها وإبعادها عن التوتراتهاموند: أمن البحرين من أمن المملكة المتحدة ونرحب «بالترتيبات العسكرية»بارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى توقيع الترتيبات العسكرية بين حكومتي البحرين والمملكة المتحدة، بهدف تطوير منشأة تقدم تسهيلات عسكرية للبحرية الملكية البريطانية في قاعدة قوة دفاع البحرين في ميناء سلمان، مشيرا إلى أن الترتيبات العسكرية ستسهم في توسيع آفاق التعاون البحريني البريطاني في المجالات الدفاعية والعسكرية.وأكد عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله في قصر الصخير أمس وزيري الخارجية فيليب هاموند والدفاع بالمملكة المتحدة مايكل فالون، أن «الترتيبات العسكرية بين البحرين وبريطانيا التي وقعت أمس الأول تشكل إضافة مهمة على صعيد ترسيخ علاقات البلدين الصديقين والتي تمتد لحوالي مائتي عام»، مشيداً بـ»التعاون الثنائي البناء بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة في المجالات كافة».واستعرض جلالة الملك المفدى مع وزيري الخارجية والدفاع بالمملكة المتحدة العلاقات الثنائية التاريخية الوطيدة القائمة بين المملكتين الصديقتين وما تشهده من تطور وتنسيق مستمر على المستويات كافة، مؤكداً حرص البحرين واهتمامها بتعزيز هذه العلاقات والوصول بها إلى آفاق أرحب من التعاون والعمل الثنائي المشترك بما يلبي تطلعات البلدين وشعبيهما الصديقين. وأشاد جلالة الملك المفدى بالدور التاريخي الكبير للمملكة المتحدة معنا ومع الدول الشقيقة في المنطقة في المساهمة في حفظ الأمن والسلام في هذه المنطقة الهامة من العالم كشركاء لعقود طويلة .وبحث صاحب الجلالة الملك المفدى مع الوزيرين تطورات الأوضاع الراهنة والمستجدات والأحداث الإقليمية والدولية والقضايا موضع الاهتمام المشترك، حيث أكد جلالة العاهل المفدى ووزير الخارجية والدفاع البريطانيين أهمية استقرار المنطقة والحفاظ على أمنها وإبعادها عن التوترات. وأعرب وزير الخارجية البريطاني عن ترحيبه بالترتيبات العسكرية التي وقع بين البلدين، مؤكداً أن أمن البحرين من أمن المملكة المتحدة، وحرص بلاده على تطوير العلاقات مع مملكة البحرين في المجالات كافة.وأشاد العاهل المفدى بالمشاركة الإيجابية للوزير فيليب هاموند وميشيل فالون في حوار المنامة لتبادل الآراء ووجهات النظر حيال قضايا الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي والتحديات الأمنية وقضايا الإرهاب التي تواجه العالم مما يستدعي انعقاد مثل هذه الملتقيات والمنتديات الهامة.ويزور الوزيران البريطانيان مملكة البحرين للمشاركة في حوار المنامة في دورته العاشرة الذي تستضيفه المملكة حالياً.