أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ضرورة أن تتسق النتائج التي يحققها تنسيق الجهود الدولية لمحاربة الجماعات الثيوفاشية ميدانياً مع الأهداف الاستراتيجية بعيدة المدى للوصول لمخرجات مستدامة في هذا النطاق، مشدداً على أهمية أن تركز الشراكة الدولية في جهودها لمحاربة الجماعات الثيوفاشية على تنسيق مسارات العمل السياسي والاقتصادي من أجل هذا الهدف المحوري.وتناول صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة مع المبعوث الروسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط سيرغي فيرشانن في إطار انعقاد أعمال منتدى حوار المنامة العاشر، أهمية استثمار فرص السلام والاستقرار في التنمية منوهاً سموه بأن مملكة البحرين ومن هذا المنطلق تسعى من خلال وقوفها إلى جانب التحالف الدولي إلى مواجهة التهديد الذي يمثله الإرهاب والتطرف لقيم التسامح والسلام. وأعرب سموه عن حرص مملكة البحرين على تعزيز وتطوير علاقاتها الثنائية مع جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، والتي تشهد نمواً مطرداً في أطر الاتفاقيات الثنائية التي حظيت بالاهتمام والرعاية من كلا البلدين الصديقين. وأشاد سموه بتنامي الاهتمام الروسي بقضايا المنطقة والشرق الأوسط لما لروسيا الاتحادية من دور مؤثر وفاعل في العلاقات الدولية وإسهام في تعزيز التفاهم والعمل على تأكيد فرص السلام في الشرق الأوسط والحد من الإرهاب.من جانبه، أعرب السيد سيرغي فيرشانن عن سعادته بالمشاركة في منتدى حوار المنامة، مشيداً بما لمسه من سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من اهتمام بتطوير العلاقات البحرينية الروسية.
ولي العهد: تنسيق المسارات السياسية والاقتصادية لمحاربة الجماعات الثيوفاشية
07 ديسمبر 2014