قالت وزارة الخارجية إنها استطاعت وعلى مدى عشر سنوات أن تكرس منتدى حوار المنامة ليصبح من أهم الفعاليات الأمنية والدفاعية في الشرق الأوسط، وليكون منبراً فاعلاً للحوار المنتج بين العديد من الدول والقوى العالمية مما جعل المنامة قبلة دولية لمناقشة المستجدات المتسارعة في العالم والمنطقة على وجه التحديد والتي باتت تستدعي المزيد من الحوار والتنسيق والتفاهم بين الجميع في ضوء التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه مختلف دول العالم.وأضافت الوزارة، في بيان لها أمس، «ولأن البحرين وهي تتكئ على ارث حضاري عريق عنوانه التواصل والانفتاح والسلام تتطلع دائماً إلى عالم يسوده الأمن والأمان والاستقرار فقد جاء حوار المنامة ليفتح آفاقاً جديدة من التعاون واستشراف المستقبل».وأشارت إلى أن السياسة الخارجية البحرينية تتخذ نهجا يقوم على زيادة فرص التعاون وتعزيز التفاهم والحوار ومن هنا كان منتدى حوار المنامة بدوراته العشر ثمرة نجاح وإنجاز للدبلوماسية البحرينية بهدي من التوجيهات الملكية السديدة وقد دأبت وزارة الخارجية البحرينية على توفير كل ما من شأنه أن يساهم في إنجاح هذه الفعالية من تنسيق وتحضير وتهيئة للأجواء المناسبة لكي يحقق المنتدى أهدافه المرجوة. وأكدت أن العالم بات ينظر إلى منتدى حوار المنامة كمحفل دولي مهم لما يوفره من فرصة للقاء بين الدول ولما يعقد على هامشه من لقاءات جانبية بين فرقاء وتكتلات مختلفة بما يجسر الهوة بين العديد من الأطراف الدولية ويعد هذا إبرازاً لدور الدبلوماسية البحرينية الرائد ونجاحاً باهراً للسياسة الخارجية البحرينية التي تنطلق من رؤية القيادة الواسعة وتباشرها وزارة الخارجية إقليمياً ودولياً.