نحن عائلة حصلنا على موافقة من مجلس الوزراء الموقر بإجراء العلاج لمريضتنا في الخارج، استبشرنا خيراً بأن تعود حالة الوالدة العزيزة كما كانت في السابق بعد تعرضها لانتكاسة صحية دخلت على إثرها في غيبوبة استمرت 3 أشهر وتحديداً خلال الفترة من 11 نوفمبر 2013 حتى يناير 2014.نروي القصة بحذافيرها حتى تصل للمسؤولين، ويمدوا يد العون بمساعدتنا وفتح الباب على مصراعيه لعلاج الوالدة في الخارج، حيث إن بداية المرض جاء نتيجة ضيق تنفس وارتفاع ضغط الدم مما أدى لوقوف نبضات القلب حوالي مدة 20-15دقيقة، ودخلت على إثرها في غيبوبة دامت 3 أشهر كما ذكرنا سلفاً بعد إفاقتها من الغيبوبة كانت غير قادرة على المشي والكلام، ورفعنا خطاب تقديم طلب علاج لديوان رئيس الوزراء في شهر أبريل من العام 2014، جاء هذا الخطاب بعد 4 أشهر من العلاج في البحرين لكن من دون فائدة.وزارة الصحة رفضت طلب العلاج في الخارج بعذر وجود علاج في البحرين، لكن هذا العلاج لا يلبي الطموح ولا يغير من الحال قطرة في الماء، حيث إنه يقتصر على يوم أو يومين فقط في الأسبوع الواحد ويستمر لمدة 15 إلى 30 دقيقة فقط.الوالدة الغالية عملت في وزارة الصحة لأكثر من 36 عاماً، وبعد إحالتها للتقاعد بعد 10 أيام مرت بالانتكاسة الصحية، لم نتوان عن أن نقدم لها العلاج في الخارج من مبلغ التقاعد الخاص بها، حيث قمنا بزيارة جمهورية التشيك للعلاج من 29 مايو حتى 26 سبتمبر من العام 2014، وكلفت العلاج بلغت نحو 16 ألف دينار بحريني ولم نتمكن من مواصلة العلاج بسبب ارتفاع التكاليف وعدم قدرتنا على توفير المبالغ الأخرى. نود أن نشير إلى أن الوالدة المريضة شعرت بتحسن كبير من العلاج في الخارج مع وجود اهتمام ومتابعة مستمرة.إننا ومن خلال هذا المنبر نرفع معاناتنا للمسؤولين في مجلس الوزارة ووزارة الصحة، لعلنا نحصل على آذان صاغية تساعدنا على الحصول على موافقة لتوفير العلاج في الخارج قبل فوات الأوان، ونحن على ثقة كبيرة بأن مجلس الوزراء ووزارة الصحة سيسعون لتأمين العلاج لأنهم حريصون على تقديم كافة التسهيلات للمواطن.البيانات لدى المحررة