أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن العديد من برامج التنمية ستأخذ طريقها للتنفيذ لتنعكس إيجابياً على حياة المواطن وتكفل تحقيق التقدم المنشود في الشأن الاقتصادي والخدمي، وستكون هذه البرامج خاضعة للتقييم والمراجعة لضمان أن تشهد دوماً المزيد من التطوير بحسب متطلبات المرحلة. وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله بقصر القضيبية أمس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين بالمملكة، إلى أن البحرين تنطلق نحو أفق جديد من العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي وسط تحديات إقليمية وعالمية يجب مجابهتها بالإصرار والتحدي للحفاظ على الريادة البحرينية في مختلف الميادين.واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مسار العمل الوطني في مجالات التنمية المختلفة.وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء إلى الجهود الحكومية المبذولة لابتكار الأدوات التي تكفل تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي وفتح الآفاق أمام تنويع القطاعات المشاركة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين في ظل العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.