طالب تجمع الوحدة الوطنية، وزارة الداخلية، بوضع حد نهائي وسرعة القبض على الأيادي الخبيثة المجرمة التي أعلنت مسؤولياتها عن الجريمة الإرهابية التي وقعت أمس، وراح ضحيتها رجل الشرطة الشهيد عريف علي محمد علي زريقات، وتطبيق أشد العقوبات عليها.وأعرب التجمع، في بيان له، عن عزائه وترحمه على روح شهيد الوطن والواجب الذي استشهد بتفجير قنبلة محلية الصنع بمنطقة دمستان، دستها أيادي الإرهابيين الآثمة في عملية إرهابية جديدة تستهدف أرواح المواطنين ورجال الأمن، أثناء قيامهم بأداء واجبهم الوطني لحماية الأرواح والأعراض والأموال ومنع الفتنة.وأدان التجمع، الجريمة الإرهابية المؤسفة، وطالب الجهات المسؤولة بوضع حد نهائي لهذه العصابات الإجرامية التي تعيث في الأرض فساداً.وذكر، أن وزارة الداخلية، ورغم الجهد الذي تبذله لضبط النفس، تقع عليها مسؤولية الوصول إلى تلك الأيادي الخبيثة المجرمة التي أعلنت مسؤوليتها عن الجرائم مرات متعددة، والتي باعت نفسها لأعداء الوطن ولا تريد خيراً للبحرين وأهلها بمختلف أديانهم ومذاهبهم وانتماءاتهم، متخذة أقصى درجات الحزم والحسم وقطع الطريق أمام المحرضين والمتآمرين والمدبرين في الخفاء لهذه الجرائم.وأشار التجمع، في بيانه، إلى أن استمرار وقوع الأعمال الإجرامية والإرهابية يرتبط بحلقات واضحة تبدأ بالتدبير وتتغذى بالتحريض والمساعدة وتقديم العون للمجرمين بطرق مختلفة ودعمهم إعلامياً ومحاولة حمايتهم خلف لافتات مزعومة ترفع شعار حماية حقوق الإنسان ككلمة حق يراد بها باطل ويراد بها أن تظل البحرين تعيش في حالة مستمرة من عدم الاستقرار الأمني واستهداف رجال الشرطة والأمن وترويع المواطنين.وأكد، أن هؤلاء المجرمين اعتادوا على اختيار توقيتات محددة تتزامن مع انتصارات الشعب البحريني الذي أثبت للعالم في الأيام الماضية قوة إرادته وعمق وعيه الوطني حين هب متسارعاً لأداء الاستحقاق الانتخابي بنسبة عالية أفشلت كل مزاعمهم وبثت في قلوبهم الإحباط.
«التجمع» يطالب بتطبيق أقصى عقوبة على أيادي الإرهاب الخبيثة
09 ديسمبر 2014