أكد مدير إدارة الإصلاح والتأهيل العقيد الركن ناصر بخيت أنه وللمرة الأولى، يتم بيع منتجات النزلاء والنزيلات بدلاً من عرضها في السابق، خلال معرض منتجات ومشغولات النزلاء والنزيلات بمجمع السيف، ضمن فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد الثالث «بعنوان (خذ بيدي نحو غد أفضل). جاء ذلك على هامش افتتاح محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة، بحضور وكيل وزارة الداخلية اللواء خالد العبسي، المعرض، الذي اشتمل على مجموعة من مشغولات النزلاء والنزيلات من الأعمال الفنية والديكور والنجارة والمفروشات .وأضاف مدير إدارة الإصلاح والتأهيل أن معرض هذا العام تميز بمساحة أكبر من العام الماضي، وشهد إقبالاً ملحوظاً من قبل الجمهور منذ افتتاحه، وتم وضع تسعيرة اللوحات والأعمال من قبل مختصين بالأدوات المنزلية والفنية، مبيناً أن من أهداف تنظيم هذه الفعالية، فتح جسور التواصل فيما بين النزيل والمجتمع، فمراكز الإصلاح والتأهيل ليست للعقاب بل وجدت لإصلاح وتأهيل النزيل ليعود للمجتمع فرداً نافعاً لنفسه ولمجتمعه. وتابع: قدمنا المواد الأولية والمعدات والمتطلبات التي تساعد النزيل والنزيلة على إتقان عملهم كعمل اللوحات الفنية واللوحات الخطية والصناديق والبوانيش والمرايا التشكيلية والمباخر الكبيرة هذا بالنسبة للنزلاء، أما النزيلات فهن يخطن الملابس وقطع القماش وعمل زينة الطاولات ومقتنيات المنزل .من جانبه، أشاد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة، بجهود وزارة الداخلية في مجال تأهيل نزلاء ونزيلات إدارة الإصلاح والتأهيل من خلال تنفيذ الخطط والبرامج الفاعلة والتي تهدف إلى شغل أوقات النزلاء بما يفيدهم ويكسبهم الخبرة بالإضافة إلى العمل على توطيد علاقتهم بالمجتمع الخارجي.وأضاف أن إعطاء الفرصة للنزلاء في إخراج قدراتهم وصقل مهارتهم مما يخلق بث مضامين المسؤولية والاعتمادية في نفوسهم مما سينعكس بالإيجاب في الحصول على وظائف ومهن وذلك بعد قضائهم لفترة المحكومية وبالتالي تحقيق الشراكة بشكل فاعل في المجتمع.وتـــابــع المحافــظ: أن تضمين البرامج الإصلاحية في إطار الحياة اليومية للنزلاء والنزيلات وتحديداً في نطاق برامج التأهيل والتدريب على عدد من الحرف والمهن بما يتناسب مع قدرات كل نزيل وميوله وذلك تحضيراً لهم لممارسة حياة طبيعية في مجتمعهم، ومساعدتهم على تخطي العقبات نحو حياة كريمة جديدة.