مساء الخميس المقبل 11 ديسمبر الجاري، على خشبة الصالة الثقافية، تصدح فرقة (إيبلن ماكاري) المكسيكية، في حفلٍ فني ممتع، يأخذ الحضور إلى شيء من الموسيقى المعاصرة والشبابية. وبدعوة عامة ومفتوحة، سيكون الجماهير على موعد مع موسيقى تدمج فيها أصوات الغيتار المعاصر وقرع الطبول من مختلف ثقافات العالم، بما فيها الثقافات العربية والموسيقى المكسيكية. وتقدم الفرقة المكونة من ثلاثة مواهب فنية هي: إيبلن مكاري، أولغا مارتينيز، وكابلان ماكاري بما يفسر مزاج الموسيقى الكلاسيكية المكسيكية بمنظور حداثي جديد، تتداخل فيه أساليب الموسيقى الأصيلة والمتطورة.عرف عن الفرقة تقديمها الأعمال الفنية التي تقارع مختلف الأعراق البشرية بأسلوب مختلف، فالمغنة أولغا مارتينيز التي تشارك الفرقة في الغناء، وقد شاركت في العديد من الفرق الموسيقية العالمية، وغنت في عشرات المهرجانات الكبرى العالمية مثل: مهرجان الموسيقى المبكر في مكيسكو ستي، ومعرض إكسبو أشبيلية، وفي بروكسل والإكوادور والبرازيل والولايات المتحدة، وهي مؤمنة بتفسير الموسيقى الإسبانية كجزء من التراث الموسيقي العريق. أما إيبلين مكار ي فقد امتهن الموسيقى منذ نحو 30 عاماً، فوضع لنفسه أسلوباً خاصاً في صناعة الموسيقى، التي تمزج إيقاعات الشرق الأوسط مع الموسيقى العالمية، وقد ساهم في تأليف الموسيقى للعديد من الأفلام الوثائقية والروائية والمسلسلات التلفزيونية والمتاحف.