قد تكون الجولة إحدى الجولات القاسية على التحكيم من بين جميع الجولات الماضية، كل هذا الأمر سببته مباراة المحرق والمنامة والتي شهدت قراراً خاطئاً من الحكم عبدالله قاسم تسبب في تغيير مجرى المباراة وتغيير ترتيب الفرق في جدول الترتيب وهي ضربة الجزاء التي احتسبها للمنامة، وعلى الرغم من أن عبدالله قاسم يعد من الحكام الجيدين في الفترة الأخيرة إلا أنه ظهر مرتبكاً في لقاء المحرق والمنامة واتخذ بعض القرارات غير الصحيحة والمتسرعة وكان يتوجب على لجنة الحكام اختيار طاقم آخر لهذه المباراة الحساسة، أما مباراة الحد والرفاع فقد أدارها الدولي المونديالي نواف شكر الله بشكل جيد ولم يجد صعوبة في إيصالها إلى بر الأمان، ولكن اللقطة المؤثرة في هذه المباراة كانت من قبل مساعده الثاني عبدالرحمن عبدالقادر والذي احتسب حالة تسلل في هدف لصالح الحد والكرة كانت تبدو بأنها هدف صحيح ولكن غياب التصوير يمنع تقييم الحالة، كما أشهر شكر الله خلال اللقاء بطاقة حمراء لحسين سلمان بتوجيه من الحكم الرابع وليد محمود وفي مباراة الشباب والمالكية هنالك حديث عن ركلة جزاء غير محتسبة للشباب من قبل الحكم عبدالعزيز شريدة، فيما لم تشهد مباراتا الحالة والرفاع الشرقي احتجاجات كبيرة وهي المباراة التي أدارها عمار محفوظ، وكذلك بالنسبة للمباراة الأخيرة بين البسيتين والبحرين والتي أدارها السيد عدنان السكندري بكل هدوء واقتدار.