كتبت - نورهان طلال: زكى أعضاء المجلس البلدي بالمنطقة الجنوبية، العضو أحمد الأنصاري رئيساً للمجلس، والعضو عيسي الدوسري نائباً للرئيس، كما انتخب المجلس البلدي بالمحرق، العضو محمد آل سنان رئيساً للمجلس، والعضو محمد الحرز نائباً للرئيس، خلال جلسة مراسم أداء قسم اليمين لأعضاء المجلسين البلديين بالجنوبية والمحرق، وانتخاب رئيسي ونائبي رئيس المجلسين، تحت رعاية وزير الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني عصام خلف.وشهد انتخاب رئيس ونائب رئيس بالمجلس البلدي بالمحرق أجواء هادئة، حيث تم انتخاب آل سنان كرئيس للمجلس بـ 6 أصوات مقابل صوتين للعضو صباح الدوسري.في حين جرى انتخاب رئيس ونائب رئيس المجلس البلدي بالجنوبية ضمن أجواء الأخوة والتعاون، حيث تم الاتفاق مسبقاً قبل انعقاد جلسة أداء القسم والانتخاب على اختيار الأنصاري رئيساً للمجلس والدوسري نائباً للرئيس.وأكد وزير الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، خلال الجلسة، أن المجالس البلدية قدمت جهوداً وإنجازات ملموسة كان لها بالغ الأثر في الارتقاء بالمستوى الخدمي الذي يعكس الواجهة الحضارية للمملكة. وقال إن المتتبع اليوم لمسيرة العمل البلدي يدرك ريادتها وقدرتها على تعزيز المشاركة الشعبية، والتأكيد على دور المجالس البلدية كشريك أساسي في عملية التنمية وصنع واتخاذ القرار.وأعرب، في كلمة له بالمناسبة، عن تهانيه لأعضاء المجالس البلدية في الجلسة الأولى للمجالس البلدية والتي ستكون الانطلاقة للدورة الرابعة من العمل البلدي، ضمن منظومة المشروع الوطني لجلالة الملك المفدى. وأشار، خلال الجلسة التي حضرها وكيل الوزارة لشؤون البلديات نبيل أبو الفتح، والوكيل المساعد للطرق هدى فخرو، إلى أهمية الدعم والمساندة التي تحظى بها المجالس البلدية من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.ومن جهته، أكد رئيس المجلس البلدي بالجنوبية أحمد الأنصاري، أن المواطن أصبح من خلال التجربة الانتخابية شريكاً في اتخاذ القرار من أجل مصلحة ورفاهية المملكة، حتى أصبح نموذجاً يحتذى به بدول المنطقة. وأعرب عن تقديره للمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مثمناً دعم مجلس الوزراء اللامحدود للمجلس البلدي، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء السديدة وحرصه على متابعة العمل البلدي وتطوره بالمملكة.وفي السياق نفسه، أكد رئيس المجلس البلدي لبلدية المحرق محمد آل سنان، أن الانتخابات جرت بصورة حميمة دون الحاجة إلى الإعادة لحسم الأصوات، معرباً عن تقديره لجهود وزارة الأشغال والبلديات ودعم ومساندة الوزير للمجالس البلدية في شتى المجالات، مشدداً على أهمية التواصل بين الوزارة والمجالس البلدية لتقديم أفضل الخدمات للمقيمين والمواطنين.ويعتبر وجود المجالس البلدية صورة من صور التطور المؤسسي في الحياة العامة بالمملكة، كخطوة على طريق الديمقراطية حيث يقوم كل عضو من أعضائه بمهام واختصاصات حددتها التشريعات المعمول بها بالبحرين وقانون البلديات الصادر بالمرسوم بقانون رقم 35 لسنة 2001 ولائحته التنفيذية.وتعمل وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني على تأصيل المبادرات الخاصة بالمجال البلدي على أساس التعاون المشترك بكافة القرارات والمشاريع المنفذة من خلال التوصيات المرفوعة من ممثلي الشعب من الأعضاء البلديين، كما تحرص الوزارة على تقديم كافة خدماتها للمواطنين بالشكل الذي يضمن إيصالها بجودة عالية والسرعة المطلوبة بما يحقق توجيهات القيادة في تسهيل جميع الخدمات وتوفيرها للمواطنين.