قال رئيس مجلس الشورى علي الصالح إن تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية يهيئ البيئة الأساسية للمحافظة على الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي في المملكة وضمان تحقيق معدلات أعلى من التنمية المستدامة في المجالات كافة باعتبارها أهدافاً مشتركة تسعى السلطتان لتحقيقها.وأكد علي الصالح، خلال استقباله وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين، أن التعاون بين السلطتين وتواصلهما المستمر يصب دائماً في مصلحة الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ودعمه المستمر للعمل المشترك كان له أكبر الأثر في تعزيز الثقة المتبادلة بين السلطتين، وانتقالها لآفاق أرحب من التنسيق الذي برزت نتائجه الإيجابية خلال الأدوار التشريعية الماضية، وأن سمو رئيس الوزراء يمثل ضمانة حقيقية لمواصلة مسيرة التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.وأشاد بالتعاون المستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتحقيق كل ما من شأنه الارتقاء بالوطن وتحقيق المزيد من الرفاهية لأبنائه من خلال العمل المشترك في إقرار التشريعات المختصة بتنظيم عمل المؤسسات والقطاعات المختلفة ضمن إطار الدولة الحديثة، ووفقاً لأعلى مستوى من الجودة في مجال التشريع والتقنين.وقدم تهانيه إلى غانم البوعينين لتوليه منصب وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب، متمنياً له التوفيق والنجاح.وبحث الصالح سبل توطيد التعاون المشترك القائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مع قرب انطلاق دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع، وعدد من المواضيع موضع الاهتمام المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.ونوه رئيس مجلس الشورى بتجاوب الوزراء مع كل ما يناقشه المجلس من موضوعات تتعلق بتطلعات المواطنين واحتياجاتهم، وبما تخدم مسيرة التنمية والتطوير في? البحرين، معرباً عن أمله في أن يمثل دور الانعقاد المقبل انطلاقة جديدة نحو تحقيق المزيد من المكتسبات التي تلبي تطلعات المواطنين.
الصالح: تعاون «التشريعية» و«التنفيذية» يُهيئ بيئة حفظ الأمن والاستقرار
10 ديسمبر 2014