مرة أخرى تتكشف خيوط المؤامرة الطائفية على الشعب السوري حيث اكتظت شوارع العراق بصور جثث الشيعة الذين قتلوا في سوريا دفاعا عن نظام الأسد. واعترف أحد العائدين من القتال في سوريا بأن معسكرات تدريبية أقيمت لمجموعات من المتطوعين ذهبوا للقتال هناك، تحت راية ما يسمى لواء ابو الفضل العباس. وأكد المقاتل العراقي ويدعى أبو جعفر، أن مئات من المقاتلين العراقيين يحيطون بمرقد السيدة زينب جنوب دمشق ومراقد أخرى.وأشار أبو جعفر، إلى أن وسطاء سوريين يتواصلون في الداخل العراقي مع من يريد القتال في سوريا لتأمين الطريق لهم وما يتبع ذلك من تدريب وتسليح.من جهة أخرى, قالت الشرطة ومسعفون إن قنابل انفجرت في مقاه مزدحمة واستهدفت أماكن أخرى في أنحاء متفرقة من العراق في ساعة متأخرة يوم أمس الخميس متسببة في سقوط ما لا يقل عن 22 قتيلا. وقالت الشرطة ومصادر طبية إن انفجارين وقعا في مقهيين في شمال وجنوب بغداد حيث تجمع عشرات الشبان لمشاهدة مباراة لكرة القدم مما أسفر عن مقتل ثمانية.وقالت الشرطة إن عشرة أشخاص آخرين قتلوا في انفجارين آخرين في مقاه في مدينة بعقوبة التي تبعد حوالي 50 كيلومترا شمال شرقي بغداد.وأضافت الشرطة أن قنبلة أخرى انفجرت قرب مقهى في بلدة جبلة التي تبعد حوالي 50 كيلومترا جنوبي بغداد وقتلت ثلاثة وقتلت قنبلة لاصقة وضعت في سيارة مدنيا في الأسكندرية التي تقع على بعد 40 كيلومترا جنوبي بغداد.