كتبت - نورة البنخليل:قال رئيس مجلس أمناء العاصمة محمد الخزاعي، أن المجلس سيعمل خلال الفترة المقبلة على عدد من الملفات الهامة والحيوية، من أهمها: تطوير الحديقة المائية والكورنيش والسواحل بما تحمله من صورة جمالية للمملكة وتعزز من دورها كونها متنفساً للمواطنين والمقيمين. وأكد الخزاعي لـ «الوطن»، أن المجلس سيقوم بمراجعة جملة من الملفات والقرارات التي اتخذها المجلس السابق، وسيتخذ قراراً بشأن مواصلة العمل عليها ومتابعتها أو البدء في مشروعات جديدة، وذلك خلال اجتماع المجلس القادم، مشيراً إلى أن المجلس عقد اجتماعاً مع مدير أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد، أمس، فيما يتعلق بخطة عمل المجلس المقبلة. وأشار إلى أن طبيعة عمل المجلس تتميز بروح الفريق الواحد، خاصة أن المجلس يضم عدداً من الخبراء والأطباء والإداريين والاقتصاديين، إضافة إلى مشاركة المرأة بالمجلس.وأوضح أن العمل سيكون بطريقة علمية واستراتيجية متطورة عن السابقة، مبيناً أن أغلبية الأعضاء عملوا باستراتيجيات ناجحة ومختلفة.ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس أمناء العاصمة مازم العمران، أنه سيتم مراجعة القرارات للمجلس السابق، معربا عن أمله أن يعمل المجلس على المشاريع الهندسية والجاذبة للاستثمار.وذكر، أن المجلس سيأخذ على عاتقه المشاريع التي لها علاقة بتطوير وتنمية محافظة العاصمة من منتزهات وملاه تجذب المواطنين والسياح، مبيناً أن من أهم أهدافه استقطاب الاستثمار الخارجي وأن تكون ضمن الاستراتيجية التي يعمل بها المجلس. وفي السياق نفسه، قالت عضو مجلس أمناء العاصمة إيمان القحطاني، أن خطة العمل بمجلس الأمناء لم تتبلور حتى الآن، معربة عن أملها أن يعمل المجلس جاهداً على مقترحات تتعلق بمجال التدريب والسياحة وتطوير مواهب والخدمات للشباب والاهتمام بالمرأة.وأشارت القحطاني إلى أهمية توفير مراكز شبابية ليست فقط معنية بالرياضة، بل لتبني وتنمية الشباب والعمل التطوعي، لافتة إلى أن شباب العاصمة مهضوم حقهم ولا يوجد ما يملأ فراغم.وشددت على، ضرورة الإيمان بدور المرأة البحرينية وأهميتها بالمجتمع، وأن يكون هناك تعاون مشترك بين مجلسي المرأة وأمناء العاصمة لإشراكه بالخدمة الوطنية، وألا يكون مقتصراً على المرأة العاملة ويشمل أيضاً ربات المنزل. من جهته، أوضح عضو بمجلس أمناء العاصمة وهيب الناصر، أن العاصمة يجب أن تتميز بمزايا عن باقي المدن لأنها واجهة البلد، ويجب العمل على تطويرها بمختلف النواحي، ومنها المرور، والبيئة الصحية، والنظافة، وتقنية المعلومات والاتصال، كما يجب أن تتمتع بخدمات صحية، وتنظيم المحلات التجارية، وأن تكون لها مواصفات متطورة تتماشى مع سياسة المباني الخضراء.وأشار الناصر إلى أن البنية التحتية للعاصمة تحتاج للتطوير وتحسين الصورة الجمالية لها، لافتاً إلى أن تلك المشاريع تقع تحت ميزانية يضعها المجلس ضمن استراتيجية طويلة الأمد أو القصيرة منها.