الخبر - دعا اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، دول الخليج إلى اتباع استراتيجية واضحة للتعامل مع تحديات انخفاض أسعار في الأسواق العالمية في ظل استمرار التوترات السياسية الإقليمية، الأمر الذي يفرض على دول المجلس الحذر والتكاتف لمواجهة هذا التحديات، خاصة وأن الإنفاق الحكومي لدول المجلس يعتبر المحرك الأول لنشاط القطاعين العام والخاص الذي يقود لتحقيق رفاهية شعوب المنطقة.وقال رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس غرفة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، خلال الاجتماع الـ 45 لمجس الاتحاد الذي عقد في الدوحة مؤخراً، أن هذا الاجتماع يعقد في ظل تطورات باتت تمثل تحديات كبيرة، لا سيما على صعيد انخفاض أسعار النفط وتواصل التوترات السياسية الإقليمية، ما يفرض على دول المجلس المزيد من الحذر والتكاتف في وجه تلك التحديات، خاصة أن الإنفاق الحكومي يعتبر هو المحرك الأول لنشاط القطاع الخاص وكذلك للمحافظة على شبكة الأمان الاجتماعي. وكان الاجتماع الـ 45 لمجلس الاتحاد ناقش عدداً من الموضوعات والقضايا التي تدور حول اهتمامات الاتحاد والقطاع الخاص الخليجي خلال العام 2014، وتقييم تنفيذ برنامج عمل الأمانة العامة للاتحاد للعام 2014.وركز الاجتماع على آلية تعزيز التعاون بين الأمانة العامة للاتحاد والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، لدفع مسيرة التكامل الاقتصادي والوحدة الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية لما فيه مصلحة الاقتصاد الخليجي والقطاع الخاص على وجه الخصوص.كما استعرض الاجتماع أبرز الفعاليات والمناسبات الاقتصادية التي ستنظمها الأمانة العامة للاتحاد خلال العام 2015، مع الاتحادات والغرف الأعضاء أو الهيئات والمؤسسات والمنظمات الخليجية أو الأمانة العامة لمجلس التعاون، ومن أبرزها: تنظيم المنتدى الاقتصادي الخليجي التنزاني يومي 15و 16 يناير 2015، والملتقى العربي الفرنسي في 10 من فبراير المقبل، إضافة إلى ملتقى الشركات العائلية خلال أبريل 2015، والاطلاع على مشروع الموازنة التقديرية لعام 2015، وخطوات بناء مقر الأمانة العامة للاتحاد في مدينة الدمام.