حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم السبت الرئيس المصري محمد مرسي وأحزاب المعارضة على نبذ العنف وبدء حوار بناء.وأضاف في مؤتمر صحفي في جنوب إفريقيا "نؤيد العملية السلمية و الاحتجاجات السلمية والطرق السلمية لاحداث تغيير في مصر. اعتقد ان على جميع الاحزاب التنديد بالعنف. نود ان تشارك المعارضة والرئيس مرسي في حوار بناء بصورة اكبر بشأن كيفية دفع بلادهم الى الامام لانه لا احد يستفيد من المأزق الحالي هناك. نحن بالفعل ندعم العملية الديمقراطية وحكم القانون وان تشارك جميع الاطراف هناك في التنازلات الصعبة الضرورية لكي يستطيعوا البدء في التركيز على الامور التي ربما تهم معظم المصريين العاديين وهي الوظائف وتكاليف الطاقة والغذاء والسكن والدراسة وايجاد فرص اقتصادية. واعتقد ان مصر خلال العام والنصف او العامين الماضيين واجهت صعوبة في التركيز على هذه القضايا الحيوية."واضاف ان عدم الاستقرار في مصر قد يمتد الى الدول المجاورة.واضاف "الاولوية الاولى هي التأكد من ان سفارتنا وقنصلياتنا مستعدة لهذه الموجة من الاحتجاجات. الأمر الثاني هو اننا ندعم حرية التعبير وحرية التجمع داخل مصر لكننا سنحث جميع الاطراف على التأكد من انهم لا يشاركون في العنف وان تظهر الشرطة والجيش ضبط النفس بشكل متناسب. الأمر الثالث هو كيف نتأكد من اعادة هذه العملية السياسية الى المسار. وهذا وضع صعب وينطوي على تحديات. لكن مصر هي اكبر دولة في العالم العربي واعتقد ان المنطقة كلها مشغولة بما اذا كانت مصر ستستمر في حالة عدم الاستقرار هذه التي لها آثار سلبية على نحو اوسع."وقتل ثلاثة اشخاص يوم الجمعة (28 يونيو) بينهم طالب امريكي. وساد الهدوء المدن المصرية اليوم مع استعداد المحتجين لمظاهرات يوم الاحد (30 يونيو) يأملون ان تطيح بالرئيس.والجيش في حالة تأهب في انحاء البلاد وحذر من انه سيتدخل اذا فقد الساسة الذين وصلوا الى طريق مسدود السيطرة على الشارع.وتجلي الولايات المتحدة الموظفين الدبوماسيين غير الضروريين من مصر وحذرت مواطنيها من السفر اليها.