كتبت - شيخة العسم: طالب أهالي الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية، المجلس النيابي المقبل، بالعمل الجاد على خدمة الأهالي والمواطنين، والتخلي عن الشعارات والوعود البراقة دون أفعال حقيقية على أرض الواقع، والسعي لحلحلة الكثير من المشكلات والقضايا التي يعاني منها الأهالي، ومن أبرزها: شبكات الصرف الصحي، وبناء سوق مركزي، إضافة إلى علاج مشكلة مواقف السيارات، وحل أزمة نقص المحلات التجارية.من جانبها، قالت، شيخة مرزوق، إن مشكلة عدم توافر مواقف للسيارات بالمسجد الجامع الكبير، تعد أزمة حقيقية لنا نحن الذين نسكن المنطقة، وخصوصاً وقت صلاة المغرب، فالمسجد كبير جداً وفي موقع حساس، ولا يتسع موقف السيارات الخاص به لأكثر من 10 سيارات فقط، هل هذا معقول؟، المشكلة تتفاقم حينما يضطر المصلون للوقوف عبر الطريق وتعطيل المرور وحركة السير، وعلى البلدي الجديد أن يسعى لحل هذه المشكلة.وأضافت، نطالب أيضاً بحلول إسكانية خاصة بالمحافظة والمنطقة، فنحن البحرينيين تعبنا من الانتظار ومللنا الوعود الزائفة.أما منصور جمال، فأوضح، أن هناك أزمة خاصة بمواقف السيارات بالمنطقة، فعندما أرى جدول المترشح أو مطالب الناخبين وأجدها قاصرة على الحدائق أستغرب كثيراً، فهناك ما هو أهم من ذلك، ولا يوجد مكان لنضع سياراتنا في هذا الوضع المزدحم سكنياً، وأقترح أن يطالب البلدي الجديد بأن تقوم وزارة البلدية بشراء بعض المنازل المتفرقة لتجعلها باركات للمواطنين.في حين، أشار عبدالله سهيل، وهو أحد قاطني مدينة زايد، إلى أن المدينة ورغم حداثتها، لا تعتبر مدينة جديدة، فعدم وجود كثير من المرافق هو أمر غير مبرر أبداً، ونفتقر لكثير من الأمور الخدمية كصراف آلي أو عيادات وغيرها، كما لا يوجد لدينا أي خدمات بسيطة تذكر، فنحن لا نملك خبازاً أو صيدلية، ولقضاء أمورنا نتوجه لخارج المنطقة، ناهيك عن أن مسجد طارق كبير، وقد بني قربه ما يقارب 20 دكاناً صغيراً، ولكن للأسف لم يتم تأجيرها إلى الآن، ولا نعرف السبب، ونريد أن تقوم وزارة الأوقاف بتأجيرها حتى يتم فتح محلات تسد حاجاتنا. من جهتها، أوضحت أم دانة، لا نريد أعذاراً جديدة من النواب، بل نريد أعمالاً واقعية، فالشتاء على الأبواب وشبكات الصرف الصحي بمنطقتنا معدومة، وتدخل المياه لكثير من البيوت، ولم يحرك البلدي ساكناً، وها هو الشتاء قادم وبيوتنا ومجارينا تحتاج لصيانة دورية بعد تعديلها. في حين، لفت محمد غفار إلى أن مدينة عيسى تحتاج بشكل عام وبما تضمها وتشملها من دوائر لوقفة جميع البلديين لتكون هناك مشاريع تشمل المنطقة ككل، فتكاتف البلديين ودعم مشاريع على مستوى يخدم فئة أكبر هو أمر مطلوب، وأولها بناء سوق مركزي، فمدينة عيسى تعتبر من أكثر المناطق سكنية، كما إنها تعد منطقة تجارية، ولكن للأسف لا يوجد سوق مركزي، إضافة إلى أن وجود جامع كبير بقرب من السوق يحدث أزمة مرورية كبيرة جداً، خاصة يوم الجمعة، ونتمنى أن تكون هناك دوريات مرورية كحل مؤقت، ومن ثم يكون هناك تخطيط آخر يحل هذه المشكلة نهائياً.وتشمل الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية 11 مجمعاً، إضافة لانضمام مجمعين من مدينة زايد.