عواصم - (وكالات): طالب مجلس محافظة الأنبار العراقية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بإرسال طيران بشكل «عاجل وفوري» إلى ناحية الوفاء جنوب مدينة الرمادي بعد محاصرتها من قبل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، فيما أكد مسؤولون بالجيش الأمريكي أن دول التحالف الدولي ضد الإرهاب بقيادة أمريكا نفذت 27غارة على أهداف للدولة الإسلامية في العراق وسوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية.وقال رئيس المجلس صباح كرحوت إن «مجلس محافظة الأنبار يطالب القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بإرسال طيران فوري وعاجل إلى ناحية الوفاء جنوب مدينة الرمادي التي يحاصرها تنظيم داعش الإرهابي».وأضاف كرحوت أن «الناحية تعيش وضعاً صعباً للغاية وهناك مواجهات واشتباكات بين القوات الأمنية بمساندة مقاتلي العشائر لصد هجوم التنظيم على الناحية». يذكر أن المواجهات بين المسلحين والقوات الأمنية التي تساندها العشائر قد دخلت مرحلة حرجة، خصوصاً بعد أن حقق عناصر «داعش» بعض المكاسب على الأرض أمس الأول.في غضون ذلك، قتل شخص في قصف بقذائف الهاون على غرب مدينة كربلاء، فيما يستعد ملايين الزوار الشيعة في المدينة لإحياء أربعين الإمام الحسين اليوم، للمرة الأولى منذ سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة في العراق قبل أشهر.واتخذت السلطات العراقية إجراءات أمنية مشددة لتوفير الحماية لأكثر من 17 مليون زائر افترشوا ساحات المدينة المقدسة عند الشيعة وطرقها، لإحياء الذكرى التي تعد من الأبرز لدى الشيعة، وتتوج 40 يوماً من الحداد.وفي حين لم تتبن الهجوم أي جهة، اتهم مشاركون في الشعائر الحسينية تنظيم «الدولة الإسلامية» بذلك. من ناحية أخرى، أفادت حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي والمرصد السوري لحقوق الإنسان بأن انتحارياً من تنظيم الدولة الإسلامية فجر دبابة في قاعدة جوية سورية بمحافظة دير الزور وهي واحدة من آخر المعاقل الباقية للحكومة شرق البلاد.ونشرت الدولة الإسلامية صورتين في حساب على موقع تويتر لرجل يبتسم قالت إن اسمه أبو فاروق الليبي وإنه هو الذي نفذ «العملية الانتحارية». في سياق أخر، قال وزير المالية العراقي هوشيار زيباري إن بلاده تسعى لتأجيل دفعة أخيرة قيمتها 4.6 مليار دولار من التعويضات المتعلقة باحتلالها للكويت في عامي 1990 و1991 في الوقت الذي تواجه فيه بغداد أزمة سيولة بسبب هبوط أسعار النفط ومحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.وفي بريطانيا، حكمت محكمة كينغستون غرب لندن على ربة منزل ووالدة لستة أطفال أقرت بالترويج للجهاد على شبكات التواصل الاجتماعي، بالسجن 5 سنوات و3 أشهر.