كتب - أنس الأغبش:طالب تجار مواد غذائية كافة المستهلكين إلى عدم التهافت لشراء السلع الاستهلاكية، وخصوصاً مع تسلم الموظفين رواتبهم، لافتين إلى أن معروض السلع الغذائية يكفي لـ3 أشهر، في حين يكفي معروض الأرز والسكر لفترة تصل إلى 4 أشهر.وأضافوا في تصريحات لـ»الوطن»، أن كافة السلع الغذائية كالأرز واللحوم والخضروات والفواكه والزيوت والسكر وغيره من السلع متوافرة وبكميات كبيرة، مؤكدين أنه لا مبرر للشراء والتخزين. وأوضحوا أن تلك العادة تعتبر خاطئة، حيث يقوم البعض بشراء كميات كبيرة ويتم تخزينها بطريقة عشوائية ما يعرضها للتلف السريع، موضحين أن الأسعار مستقرة، فيما عدا الأرز الذي ارتفع منذ فترة بنسبة 10%، لكنه يشهد استقراراً خلال الوقت الحالي.في المقابل، أكد عدد من المواطنين أنهم يقومون بشراء كميات كبيرة من السلع في أول أيام رمضان خوفاً من النقص، في حين أكد البعض أنهم يقومون بشراء حاجاتهم الغذائية أولاً بأول حتى لا تتعرض للتلف. واستبعد التجار، حدوث نقص في المعروض خلال شهر رمضان المبارك، مطالبين في الوقت نفسه كافة الزبائن إلى عدم التهافت على التخزين مطلع الشهر الفضيل، الذي لم يتبق له سوى أيام قلائل. إلى ذلك، دعا المدير العام لشركة عبدالله زينل للمواد الغذائية، رشاد زينل المستهلكين إلى عدم التهافت لشراء السلع الغذائية باعتبار أنها متوفرة وبكميات كبيرة. وأضاف زينل أن معظم أسعار السلع الغذائية مستقرة، مؤكداً أنه لا يوجد ما يستدعي التهافت على شراء السلع وتخزينها، خصوصاً وأن هناك بعض السلع تتعرض للتلف الكبير، ما يجبر المستهلك على شرائها مرة أخرى، وبالتالي تكبده خسائر كبيرة. وقال زينل: «يبدأ المستهلكون قبل دخول شهر رمضان المبارك بيوم أو يومين بالتهافت على الأسواق لشراء السلع الغذائية لتخزينها خوفاً من النقص»، مؤكداً أنه لا مبرر للتهافت باعتبار أن السلع الغذائية تكفي لما بعد رمضان ولمدة شهرين تقريباً. وأوضح زينل أن تلك العادة تعتبر «خاطئة»، موضحاً أن السلع الغذائية متوفرة وبكميات كبيرة، مطالباً في الوقت نفسه المستهلكين بأخذ احتياجاتهم فقط دون زيادة حتى لا تتعرض للتلف.من جانبه قال تاجر المواد الغذائية، إبراهيم الدرازي إن كميات السلع الغذائية ومنها الخضروات والفواكه والروقيات تكفي احتياجات الشهر الفضيل وما بعده. ودعا الدرازي المستهلكين إلى عدم التهافت لشراء المواد الغذائية، حيث إن المخزون السلعي من الخضروات والفواكه وفير، مع وصول شحنات الخضروات والفواكه تباعاً مع استقرار أسعار معظم أنواع السلع الغذائية، داعي المستهلكين إلى شراء احتياجاتهم فقط وعدم التحزين، وخصوصاً الخضروات والفواكه التي تتعرض للتلف بشكل سريع. في المقابل، أكد تاجر السكر والأرز، محمد علي أصغر أن مخزون السلعة الغذائية يكفي لفترة تتراوح بين 3-4 أشهر، مؤكداً أنه لا يوجد ما يستدعي تخزين السلع الغذائية. وطالب أصغر كافة المستهلكين بعدم التهافت لشراء المواد الغذائية، موضحاً أن كافة السلع الغذائية متوفرة وبأسعار مستقرة، فيما عدا السكر الذي ارتفع بنسبة طفيفة، والأرز الذي زادت أسعاره بنسبة تتراوح بين 10-15% منذ فترة لأسباب تتعلق ببلد المنشأ. وتوقع أصغر تراجع أسعار السكر والأرز اعتباراً من شهر أغسطس المقبل، وهي الفترة التي يتم خلالها استيراد كميات كبيرة، متوقعاً أن يكفي المخزون بعد ذلك إلى نهاية العام الحالي. في المقابل، أكد المواطن محمد عبدالخالق أنه يقوم بشراء احتياجاته من السلع الغذائية بحسب الحاجة، ولا يقوم بالتخزين وخصوصاً أن بعض السلع التموينية تتعرض للتلف السريع. وأضاف «هناك بعض المواطنين والمقيمين يتجهون إلى المحال التجارية الكبرى، حيث يملؤون عرباتهم بما لذ وطاب من المأكولات وبكميات كبيرة دون مبرر»، موضحاً أن تلك العادة تعتبر خاطئة، الأمر الذي يكبد المستهلك خسائر كبيرة.بدوره، قال المواطن «أ.خ.م» إنه يقوم بشراء كميات كبيرة من السلع الغذائية في المواسم وخصوصاً في رمضان، حيث يقوم بملء عربة التسوق بمختلف الأصناف، موضحاً أنه تعود على ذلك منذ فترة طويلة. وكان تجار مواد غذائية طمأنوا سابقاً المستهلكين بتوفر معروض وفير من السلع الغذائية، من لحوم حمراء وبيضاء وأسماك وخضروات وفواكه، مؤكدين أن الأسعار ستكون مستقرة. واستبعدوا حينها، حدوث أي شكل من أشكال النقص بالمعروض خلال رمضان، داعين كافة الزبائن إلى عدم التهافت على التخزين مطلع رمضان.