ضاحية السيف - اللجنة الأولمبية البحرينية: اعتبرت عميدة الدراسات العليا بجامعة البحرين أ.د. هدى الخاجة استضافة مملكة البحرين للمؤتمر العلمي العالمي الـ56 «نحو بناء نظام رياضي عالمي جديد» إنجاز جديد يضاف لإنجازات المملكة، مضيفة أن البحرين على صغر حجمها استطاعت أن تكسب ثقة المجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والرياضة والترويح في استضافة هذا المؤتمر الذي يعقد عادة في الدول الكبرى ذات الخبرات العلمية والرياضية الرفيعة، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر سيعكس مكانة البحرين على الخارطة العالمية كدولة حضارية وثقافية.وقالت الخاجة: «إن مملكة البحرين سباقة في استضافة العديد من المؤتمرات الدولية ذات الأهمية الكبيرة ليس على المستوى الإقليمي فحسب وإنما على المستوى الدولي، واستضافتها للمؤتمر العلمي الرياضي دليل واضح أن البحرين تسعى دائماً للتميز على المستوى العلمي والثقافي. وسيكون هذا المؤتمر بمثابة التعريف والتسويق للبحرين كدولة قادرة على تنظيم مثل هذه المؤتمرات، وكذلك سيعكس ما تملكه هذه الدولة الصغيرة في الحجم الكبيرة في العطاء الطاقات والكوادر البشرية على الصعيد الأكاديمي». وأضافت: «أن استضافة مملكة البحرين لهذا المؤتمر لم يأت من فراغ وإنما بالجهود والمساعي التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى للإعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية، الذي يسعى دائماً لتكون مملكة البحرين محط أنظار العالم، وخير دليل على ذلك استضافة وتنظيم مملكة البحرين لسباق الترايثلون الدولي مؤخراً، والذي حقق مكاسب كبيرة للبحرين أهمها تعريف العالم أن المملكة قادرة على تنظيم مختلف الفعاليات الرياضية الدولية».وأشارت الخاجة إلى أن المؤتمر العلمي سيكون له الأثر الإيجابي على طلبة التربية الرياضية في البحرين لاسيما طلبة الماجستير والدكتوراه، خصوصاً وأن الأطروحات والبحوث التي سيقدمها هذا المؤتمر ستكون جديدة وسيكون مردودها العلمي كبيراً على الطلبة، موضحة أن المؤتمر سيشهد مشاركة أكثر من 50 طالباً من جامعة البحرين»، شاكرة ومقدرة الجهود التي تبذلها اللجنة التنفيذية للمؤتمر، في إبراز هذا الحدث العالمي على النحو الذي يحقق الأهداف المنشودة.
الخاجة: المؤتمر يعرف العالم بالبحرين كدولة حضارية وثقافية
16 ديسمبر 2014